عندما يصل الطفل للشهر السادس، يصبح حليب الأم، أو الحليب الصناعي غير كافيان لتغذيته، حيث أصبحت حاجته للعناصر الغذائية الموجودة في الغذاء أكبر، لذا، لا بد للأم أن تبدأ بإدخال الوجبات الغذائية ضمن نمطه الغذائي إلى جانب وجبات الحليب المعتادة.
يحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى تناول الطعام الصلب للحصول على احتياجاته الغذائية، كعنصر الحديد مثلاً، وهنا يجدر بالأم أن تدرك تماماً أنّ حاجة طفلها للأغذية التكميلية حاجة أساسية، بحيث تضع برنامجاً غذائياً يتضمن إطعام طفلها ثلاث أو أربع وجبات غذائية يومية صغيرة، بحيث لا يزيد حجم الوجبة عن مئة غرام تقريباً، أي ما يعادل ثلاث إلى ست ملاعق صغيرة من الأرز مثلاً، كما عليها أن تدخل كل فترة طعاماً جديداً ضمن النمط الغذائي للطفل، وهذه الخطوة غاية في الأهمية لتتعرف الأم على مدى تقبل طفلها لأنواع معينة من الطعام، واحتمالية معاناته من أي حساسية منها.
العادات الخاطئة لإطعام الطفللا يعني دخول الطفل لشهره السادس أنه صار قادراً على تناول أي طعام كما هو شائع عند العديد من الأمهات، فمعدة الطفل في هذه المرحلة لا تستطيع هضم أنواع عديدة من الطعام، الأمر الذي يجب على كل أم التنبه له، وأخذه بعين الحرص، حتى تتجنب الأمراض التي قد تصيب طفلها جراء العادات الغذائية الخاطئة، كالتلبكات المعوية، والإسهال، والحساسية.
الوجبات التكميلية اللازمة للطفلالمقالات المتعلقة بعدد وجبات الرضيع في الشهر السادس