عدد طبقات الجلد

عدد طبقات الجلد

محتويات
  • ١ الجلد
  • ٢ طبقات الجلد
    • ٢.١ البشرة
    • ٢.٢ الأدمة
    • ٢.٣ الطبقة الدهنية
الجلد

الجلد هو الغلاف الواقي لجسم الإنسان، وخط الدفاع الأوّل لحماية الجسم من الجراثيم، ومسبّبات الأمراض، وله وظائف أكثر بكثير من مجرد الحماية، إنّه يساعد الجسم على التنفّس أيضاً، ويحافظ على درجة حرارة ثابتة، ويتخلّص من الفضلات، بإفرازه للعرق، كما يعتبر العضو المحذّر للدماغ، بفضل وجود ملايين النهايات العصبية الموجودة فيه، والتي ترسل إشاراتها المحذّرة إلى الدماغ، ليرسل أوامره بالتنفيذ للعضو المقصود.

يزن الجلد حوالي الأربعة كيلو غرامات من وزن الجسم الكلي، ويصل طوله إلى متر وخمسة وسبعين سنتميتراً في الشخص البالغ، أمّا سماكته فهي تترواح من نصف مليمتر، إلى مليلمترين، وهو يتفاوت في سمكه تبعاً لوجوده في الجسم، فسمك الجلد في القدمين أكبر منه في الوجه، أو الصدر، أو الظهر، بينما نجده رقيقاً جداً في منطقة حول العينين، والجفون، والرقبة.

طبقات الجلد

يتألف الجلد من ثلاث طبقات أساسية، وكلّ منها تقوم بوظائف رئيسيّة في الجسم، يمكن تلخيصها في الشرح التالي:

البشرة

البشرة هي عبارة عن طبقة رقيقة من الخلايا الميّتة، يمكن أن تتساقط بسهولة بمجرّد القيام بأيّ عمل بسيط كالمصافحة، أو الاستحمام، أو الاحتكاك بوسط مادي، وهي تعوّض، أو تتجدّد بدعم من الطبقة الثانية من الجلد (طبقة الأدمة) عن طريق عملية الانقسام الخلوي التي تحدث فيها.

تحتوي هذه الطبقة على المادة الصبغية الملوّنة للجلد، وتدعى مادة الميلانين، وهي مادة كيميائية هامة جداً، تمنح التفاوت اللوني بين الناس في لون البشرة، من أبيض، وأسود، وحنطي، وقمحي، وأسمر، وأصفر، حيث يقلّ تركيزها في جلد الأشخاص أصحاب البشرة البيضاء، وتتركز بشكل كبير عند الزنوج، أو أصحاب البشرة شديدة السواد، كما تحمي صبغة الميلانين خلايا الجلد من الإصابة بأمراض سرطان الجلد.

الأدمة

الأدمة هي ثاني طبقة من طبقات الجلد، وأكبرها حجماً، وهي عبارة عن نسيج ليفيّ مرن القوام، تتركب من الأعصاب، والشعيرات، والأوعية الدموية، والغدد العرقيّة، والغدد الدهنيّة، وتراكيب أخرى موجودة بداخلها، كبصيلات الشعر.

وظيفة الأوعية الدموية هي تزويد الجلد بالغذاء، والأكسجين الذي يحتاج له لبناء الخلايا، وهي تعتبر مركز الإحساس، فمن خلالها يستشعر الإنسان الحرارة، والبرودة، والألم.

الطبقة الدهنية

هي عبارة عن خلايا دهنية، بمجرد تعرضها لأشعة الشمس الفوق بنفسجية التي تصلها من خلال طبقات الجلد الأولى، والثانية، تتحوّل خلاياها لفيتامين د، والذي يلعب دوراً هاماً في المساعدة على ترسيب الكالسيوم في العظام، كما أنّه يساعد على امتصاص الكالسيوم من القناة الهضمية، ومن ثمّ يرسّبها في العظام.

المقالات المتعلقة بعدد طبقات الجلد