ضروس الأسنان، أو الطواحين، أو الأرحاء، هي الأسنان الخلفيّة الموجودة في الفم، وهي أقوى الأسنان، ومهمتها الأساسيّة طحن الطعام وتفتيته لتسهيل بلعه، ثمّ هضمه في المعدة، وغالباً ما يشعر الأشخاص الذي لا يملكون العدد الكافي من الضروس بألم في المعدة أو عدم القدرة على الإحساس بمذاق الطعام؛ وذلك بسبب مضغ الطعام بصعوبة، وارتباك المعدة عند استقبالها للطعام، وبذل جُهد مُضاعف عن دورها الطبيعي لهضمه، وتقع الضروس على جانبي الضواحك.
عدد ضروس الإنسانإنّ للشخص البالغ اثني عشر ضرساً، تتوزع على أربع مجموعات، وتوجد في كلّ مجموعة ثلاثة ضروس، ويُسمى الضرس الثالث فيها بضرس العقل، وعند عدم وجود ضروس العقل، فيكون عدد الطواحن ثَمانِ طواحن، أربع طواحن في كلِّ فك، وعادةً ما تحتوي الأضراس على أربع أو خمس شرفات، وهذه الشرفة يُصطلح على تسميتها بشرفة كارابلّي، وتختلف الأضراس في حجمها وشكلها من شخص لآخر، كما تختلف بطبيعة الحال بين الإنسان والحيوانات من الثدييات، فيما يبلغ مجمل عدد الأسنان لدى الإنسان البالغ اثنين وثلاثين سناً، وعشرين سناً لدى الأطفال.
أنواع الأسنان الأُخرى القَواطِعهي الأسنان الأماميّة الأربعة الواقعة في الفكين العلوي والسفلي، ومهمتها تقطيع الطعام إلى قطع صغيرة، كما تُمكن القواطع الإنسان من نطق بعض الأحرف بطريقة واضحة وصحيحة، وهي تُشكل واجهة الأسنان خاصة عندما يبتسم الإنسان أو يتحدث.
الأَنيابهي أسنان حادة مخروطيّة الشكل، ويبلغ عددها الإجمالي أربعة أنياب، يوجد اثنان في كلِّ فك، ويقعان إلى جانب القواطع، وتُعدّ الأنياب بمثابة العامل المُساعد للقواطع، فهي تُقطع الطعام أيضاً.
الضواحِكيُطلق عليها أيضاً النواجذ أو الأضراس الأماميّة، وسُميت بالضواحك لأنّها تظهر عندما يضحك الإنسان، وتتميّز تِيجانها بأنّها أكبر من القواطِع والأنياب، ويصل عددُها الإجمالي إلى ثمانِ ضواحك، ويقع ضاحِكان بجانب كلِّ ناب، وأربع فى كل فك، ويكمن دورها طحنُ الطعام ومضغه.
ضرس العقليُسمى بالضرس الثالث، وهو آخر الأسنان النامية في فم الإنسان، ويعود سبب تسميته بضرس العقل لأنّه يبزغ في فم الإنسان بين سن الثامنة عشر والخامسة والعشرين، حيثُ ينضج عقل الإنسان وإدراكه العقلي خلال هذه الفترة، ولأغلب الأشخاص أربعة ضروس عقل، وفي بعض الأحيان لا ينمو ضرس العقل، كما أنّ ضروس العقل لا تجد مكاناً بالفم في بعض المرات، فتبقى مدفونة أو مطمورة في عظام الفك بشكل كامل، أو تظهر جزئياً فوق مستوى اللثة، فيما يبقى الجزء الآخر مغروساً في عظام الفك.
المقالات المتعلقة بعدد ضروس الإنسان