عدد الساعات الكافية للنوم

عدد الساعات الكافية للنوم

النوم

يعتبرُ النوم من أهمّ الأنشطة الحياتيّة التي يحتاجُها الجسم بنسب معيّنة يوميّاً للحفاظ على صحّته وقوّته، ولضمان استمرار وديمومة عمليّاته الحيويّة الداخليّة والخارجية، وتختلفُ احتياجات الإنسان للنوم باختلافِ مراحل حياته العُمريّة، نظراً لاختلاف احتياجات الإنسان للنوم حسب اختلاف الفئة العُمرية، وسنخصّصُ الحديث في هذا المقال عن عدد الساعات الكافية للنوم لكلّ فئة، إضافة إلى تسليط الضوء على أبرز الفوائد التي تعودُ على الجسم من النوم.

عدد الساعات الكافية للنوم

تُشير الدراسات والأبحاث المختصّة في هذا المجال إلى أنّ هناك اختلافاً في عدد الساعات الكافية للنوم حسب كلّ فئة عُمرية، حيث يحتاج الطفل الرضيع خلال الأشهر الأولى أي حتّى الشهر الثالث من أربع عشرة إلى سبع عشرة ساعة نوم يوميّاً، بينما يحتاج الطفل ما بعد هذه المرحلة حتّى الشهر الحادي عشر من اثنتي عشرة ساعة إلى خمس عشرة ساعة نوم، بينما يحتاج الطفل من سِنّ سنة إلى سنتين من إحدى عشرة ساعة إلى أربع عشرة ساعة، وما بعد ذلك أي من السنة الثالثة حتّى الخامسة فيحتاج من عشر إلى ثلاث عشرة ساعة.

أمّا فيما يتعلّق بالإنسان البالغ، فأثبتت الدراسات أنّ احتياجاته اليوميّة من النوم تصلّ إلى ما لا يقلّ عن ثماني ساعات، بينما تُشير بعض الدراسات الأخرى إلى أنّ احتياجات الإنسان للنوم تختلف من شخص إلى آخر، بحيث أنّ هناك شخص يكتفي بخمس ساعات من النوم المريح، بينما لا يُسبّب ذلك نقصاً في النوم لشخص آخر، ويوصي المختصّون بغضّ النظر عن عدد ساعات النوم بالحرص على النوم خلال ساعات الليل، حيث يُعتبر ذلك أفضل من النوم خلال ساعات النهار، للحفاظ على سلامة الساعة البيولوجيّة للجسم، وللحصول على أقصى قدر ممكن من الراحة في ظل الهدوء السائد في تلك الفترة تحديداً.

فوائد النوم
  • الحفاظ على قوة وطاقة الجسم.
  • الحيلولة دون شحوب الجلد والبشرة.
  • عدم الشعور بالدوخة والدوار، وضعف الرؤية.
  • استقرار الحالة النفسيّة للشخص، حيث يقي من الاكتئاب.
  • الوقاية من الأمراض الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والدماغ.
  • الحفاظ على رشاقة الجسم.
  • اليقظة المستمرّة، وقوّة الوظائف العقليّة، بما في ذلك الذاكرة والتركيز.

تجدر الإشارة إلى أنّ هناك علاقة عكسية بين كلٍّ من النوم والتقدّم في العُمر، فكلّما تقدّم الإنسان في العُمر قلّت قدرته على النوم العميق، وزادت لديه مشاكل الأرق، وهذا ما يُفسّر تراجع ساعات النوم لدى كبار السنّ على وجه التحديد.

المقالات المتعلقة بعدد الساعات الكافية للنوم