عدد أقمار عطارد

عدد أقمار عطارد

عطارد

كوكب عُطارد، أحد كواكب المجموعة الشمسية، وهو أصغرها حجماً، وأكثرها قُرباً للشمس، ويمتلك ثاني أكبر كثافة من بين كواكب المجموعة الشمسية جميعها، ويُطلق عليه أيضاً اسم ميركوري، وذلك على اسم إله التجارة اليونانيّ، حسب الأساطير اليونانية القديمة، أمّا اسمه عُطارد فيعني المتتابع في سيره، أي سريع الجري؛ لأنه يدور بسرعةٍ كبيرةٍ حول الشمس.

يظهر كوكب عُطارد من الأرض بشكلٍ واضحٍ ومتألق، خصوصاً عندما يكون في زاوية الاستطالة العظمى بالنسبة للشمس، أي زاوية ثمانية وعشرين وثلاثة بالعشرة، ويمكن رؤيته في وقت الفجر وفي وقت الغروب.

عدد أقمار عطارد

كوكب عطاؤد بلا أقمار، أي لا يوجد أيّ قمر طبيعي تابع له، والجدير بالذكر أنّ كوكبي عطارد والزهرة هما الكوكبان الوحيدان من المجموعة الشمسية اللذان لا أقمار تابعة لهما، وتشير الدراسات أن كوكب عطارد كان قمراً تابعاً لكوكب الزهرة، لكنه استطاع الإفلات من مداره، وأصبح كوكباً منفصلاً ضمن المجموعة الشمسية، وهو أيضاً بلا غلاف جوي.

معلومات عن عطارد
  • تبلغ فترة الدوران له مئة وثمانية وثمانون يوماً تقريباً.
  • يبلغ متوسط السرعة المدارية له سبعة وأربعين وسبعة وثمانين بالمئة كيلو متر لكل ثانية.
  • يبلغ متوسط قطره أربعة آلاف وثمانمئةٍ وثمانين كيلو متراً، حيث تشكل كتلته خمسة وخمسين بالألف من كتلة الأرض.
  • يمتلك أعلى قيمة شذوذ مداري من بين جميع كواكب المجموعة الشمسيّة.
  • يمتلك أصغر ميل محوري من بين جميع كواكب المجموعة الشمسيّة.
  • شكله الظاهري شبيه جداً بشكل قمر الأرض، كما أنّه يحتوي سطحه على العديد من الفوهات الصدمية، والعديد من السهول الناعمة.
  • يمتلك نواة مكوّنة من الجديد، مما يولّد حقلاً مغناطيسياً بمقدار واجد بالمئة من قيمة الحقل المغناطيسي الأرضي.
  • كثافته بالنسبة إلى حجمه تشكّل استثناءً واضحاً، وذلك استناداً للحجم الكبير لنواته الحديديّة.
  • درجات حرارته متذبذبة ومتغيّرة بصورةٍ كبيرةٍ، حيث تتراوح ما بين القيمة الصغرى لدرجات الحرارة وهي تسعين كلفن، والقيمة العظمى وهي سبعمئة كلفن، ويعود سبب التفاوت الكبير هذا إلى انعدام الغلاف الجوي.
  • سبعون بالمئة من تركيبته تتكوّن من معادن، أمّا الثلاثين بالمئة الباقية فتتكون من السيليكات.
  • بدأ تاريخ رصد كوكب عطارد منذ الألفية الأولى، حيث بدأ علماء الفلك الإغريق برصده ومراقبة تحرّكاته، وقد كانوا يظنون وقتها أنّه عبارة عن جرمين منفصلين.
  • يسيطر كوكب عطارد على برجي الجوزاء والعذراء ويكون التأثير الفلكيّ له في قمّته عندما يكون ضمن هذه الأبراج.
  • يبلغ معدل درجة حرارة الوجة الذي يرى الشمس من عطارد حوالي أربعمئة واثنين وأربعين ونصف كلفن.

المقالات المتعلقة بعدد أقمار عطارد