الأبراج هي تقسيمات لدائرة البروج، أو مسار الشمس، وتتكوّن من 12 برجاً فلكياً، وهي عبارة عن تجمّعات لنجوم مرئيّة، وتمرّ فيها الشمس، والقمر، والكواكب، وتحمل الأبراج أسماء أشياء، وحيوانات، وشخصيات دينيّة، وأسطوريّة، ولكلّ واحدة منها ثلاثون درجة قوسية، تكون على مسار الشمس، وهي الحوت، والحمل، والدلو، والثور، والعذراء، والجوزاء، والأسد، والسرطان، والميزان، والعقرب، والجدي، والقوس.
تاريخ الأبراج الفلكيةيعود أصل فكرة الأبراج الفلكية إلى العهد البابلي، ويذكر أن أوروبا قد تداولتها عن طريق علوم الإغريق، والرومان، وهناك بعض المخطّطات القديمة التي يوجد فيها علامات للأبراج السماوية، وعند حلول القرن الرابع قبل الميلاد، كان هناك علم النجوم البابليّ، والذي طبق الثقافة البابليّة، والتي تربط بين نظام النجوم، والكواكب، ووقت ولادة الإنسان، وبيّنت الفلسفة الإغريقية أنّ الكون يتكوّن من أربعة عناصر، وهي النار، واليابسة، والهواء، والماء، وفي القرن الثاني قبل الميلاد، قام بطليموس السكندري بوصف العلوم الفلكية بشكلٍ مفصل، وذلك في كتاب بعنوان تيترابيبلوس، وانتشر التنجيم في تلك الفترة بسبب هذا الكتاب، بالإضافة إلى أنه انتشر في منطقة الشرق الأوسط، وفي قارة أوروبا.
علم التنجيمهو عبارة عن مجموعة من التقاليد، والأنظمة، والاعتقادات، فيما يتعلّق بالأوضاع النسبيّة للأجرام السماوية، فالمنجّمون يعتقدون أنّ حركة الأجرام السماوية تؤثر بشكلٍ كبير على الحياة فوق سطح الأرض، وتتطابق بشكلٍ مباشر مع الأحداث الإنسانيّة، ويعتبر البعض أنّ هذا العلم من الخرافات، والعلوم الزائفة، وقد لعب علم التنجيم دوراً مهمّاً في تشكيل الثقافة، وعلم الفلك، والكثير من التخصّصات المتعدّدة على مدار الزمن، وتعتبر الرغبة في معرفة ما سيحدث في المستقبل هو الدافع الأساسي للرصد الفلكي، ومتابعة أخبار النجوم.
تصنيفات الأبراج الفلكيّةينتمي مواليد كل فترة إلى أحد الأبراج الفلكية حسب التقسيم الآتي:
الأبراج الترابية:الأبراج النارية:
الأبراج المائية:
الأبراج الهوائية:
المقالات المتعلقة بعالم الأبراج الفلكية