يعبّر الصوت عن التردد الآلي، أو الموجات القادرة على الحركة في المواد، سواء كانت صلبة، أو سائلة، أو غازيّة، ولكن من المستحيل أن تنتشر في الفراغ، ويمكن إدراك الصوت من قبل الأذن للإنسان، وأعضاء أخرى للكائنات الحيّة المختلفة.
يفسّر علم الاحياء الصّوت بأنّه مجموعة من الإشارات مكوّنة من نغمات صوتيّة تنبعث من الكائنات الحيّة التي تمتلك عضواً قادراً على ذلك، ويستخدم الصّوت للتواصل بين مختلف الكائنات الحيّة باختلاف أنواعها، ويستطيع من خلاله تفسير حاجاته ورغباته. ويبلغ مقدار سرعة الصّوت في الهواء 343 متر في الثانية، ويتأثّر مقدار السرعة بعوامل عدّة ومنها الصلابة وكثافة المادة، وطبيعة المادّة كاللزوجة.
تصنيفات الصّوتيختلف مقدار سرعة الصوت باختلاف الوسط الذي ينتقل فيه، ودرجة حرارة الوسط، فسرعة الصّوت تكون عالية في المواد الصلبة، وأقل سرعة في المواد السائلة، وتليها المواد الغازيّة.
عازل الصّوتيعبّر العزل الصوتي عن خطوات عملية تهدف إلى عزل الصوت أو تخفيف الأصوات المحيطة، وخاصّة في الأماكن التي تعاني من تلّوث صوتي كبير، والمدن المزدحمة، ويعمل الكثير من المعماريين على إدراج عازل الصوت في تصميم بناياتهم. ويشكّل العازل الصوتي جداراً مكوّناً من عدّة بلاطات تساعد في امتصاص الموجات الصوتية، وأحياناً يتم استخدام معدن الكوارتز لما يحمله من مميزات كسهولة التنظيف والقدرة الكبيرة على التحمّل.
المواد المستخدمة في العزل الصوتيالمقالات المتعلقة بعازل الصوت