الظواهر الاجتماعية الظواهر الاجتماعية هي تلك السلوكات والأحوال المنتشرة في المجتمع بشكل ملحوظ ومثير للانتباه، ويكون سبب هذه الظواهر فئة معينة من الأشخاص يقومون بممارسة فعل معين أو يعانون منه، والظاهرة الاجتماعية تصبح مشكلة إن لم تنتهِ أو زادت عن الحد اللازم لها، وبالتالي يصعب على الأفراد التخلّص من تلك المشكلة إلا بحل جذري يقضي عليها.
أهم الظواهر الاجتماعية - الهجرة إلى الخارج: تعتبر هجرة الشباب خارج الوطن ظاهرة اجتماعية عواقبها وخيمة، فيلجأ الشباب للهجرة من أجل العمل بسبب عدم توفّر العمل الذي يحفظ لهم كرامتهم في وطنهم، فيفضّلون الهجرة والعمل وتكوين حياة مستقرة في الخارج، وبالتالي قد يفقد الوطن عقولاً ومهارات كادت أن تقدم شيئاً يعطي دفعةً إيجابية لهذا الوطن.
- الزواج المبكر: الزواج المبكر ظاهرة منتشرة في الدول العربية، فيزوجون الفتاة أو الشاب في عمر صغير، اعتقاداً منهم بأن هذا الزواج فيه مصلحة للأبناء، فيسلبون طفولتهم، ويحملونهم مسؤولية تكوين عائلة في سن مبكرة، وتعتبر هذه الظاهرة منتشرة منذ القدم ولا زالت حتى الآن.
- ظاهرة شرب الأرجيلة: ويعتبر هذا الفعل ظاهرة بسبب انتشاره بشكل زائد عن الحد، فأصبحت الأرجيلة شيئاً أساسي في حياة البعض كشرب الماء، وعلى الرغم من مخاطرها التي يعلمها الجميع والتي هي أكبر من مخاطر التدخين، إلا أنّ البعضسواء فتيات أو شباب يتجاهلون كل ذلك.
- ظاهرة التسول: أصبح التسول منتشراً بشكل كبير، وأصبح التسول مهنة من ليس له مهنة، فقد استساغ البعض هذه الطريقة في الحصول على المال إذ إنّها سهلة بالنسبة لهم على الرغم ما فيها من انتقاص للكرامة الإنسانية.
- ظاهرة أطفال الشوارع: فنرى أطفالاً صغار لم تتجاوز أعمارهم الخامسة، ينتشرون في الشارع لمسح السيارات وبيع بعض الأشياء البسيطة من أجل الحصول على المال، إذ من المفروض أن يكون هؤلاء الأطفال يتلقّون الرعاية ويذهبون للمدرسة من أجل الحصول على العلم، فتكوينهم ونموّهم لا يسمح بالتعرض للحر والبرد الشديدين من أجل البيع في الشوارع.
- ظاهرة تعاطي المخدرات: وتعتبر الأخيرة ظاهرة خطرة لما فيها من تدمير لحياة المتعاطي وإتلاف لأعصابه، وسلب صحته وأمواله وعلاقاته الاجتماعية، ويجب التصدي لهذه الظاهرة من خلال التوعية والرقابة من قبل الأهل والجهات المسؤولة عن مكافحة المخدرات.
- ظاهرة حمل السلاح غير المرخص: وقد سبب هذا الأمر العديد من حالات الوفاة بسبب إطلاق الأعيرة النارية في الأفراح، وعلى الرغم من أنّه تعبير عن الفرحة لكن هذا التعبير خاطئ ويؤدي لعواقب غير محمودة، لذا يجب أن يكون لدى الأفراد وعياً كافياً للتخلص من هذه الظاهرة.
- ظاهرة الثأر: على الرغم من التقدّم العقلي في الوقت الحالي لدى الأشخاص، إلا أنّ ظاهرة الثأر لم تزل موجودة بشكل كبير، فيلجأهؤلاء الأشخاص لقتل ابن القاتل أو القاتل متجاهلين بذلك دور القانون في الدولة، متبعين بذلك عادات وتقاليد بالية.