النسيان يعاني الكثير من الطلاب في المدرسة أو الجامعة من مشكلة النسيان، وعدم تذكر المعلومات، وبشكل خاص في أوقات الامتحانات، بالرغم من قضاء الوقت الطويل في الحفظ والدراسة، مما يسبب لهم نوعاً من عدم الثقة بالذات والإمكانيات، إلا أنه من خلال الدراسات، تم الاستنتاج لعدم وجود طالب غبيّ، وإنما السبب في النسيان وعدم التذكر، يعود لعدة أسباب، منها المشاكل الاجتماعية، والضغوطات النفسية، وعدم وجود جو مناسب للدراسة.
طرق للمذاكرة وعدم النسيان - قبل البدء بالمذاكرة، يجب أن تكون الغرفة المراد المذاكرة فيها، مريحةً وذات جو مناسب، ولا يوجد فيها أي وسيلة للإلهاء، كما يجب أن تكون بعيدةً عن الغرف الأخرى.
- الثقة بالنفس، يجب أن تكون ثقة الطالب بنفسه عاليةً جداً، وألاّ يزرع فكرة أنه غير قادر على الحفظ أو أنه ضعيف في الدراسة ولا يستطيع النجاح.
- التفكير الإيجابي، يجب أن يفكر الطالب بأن ذاكرته قوية، لأن التفكير السلبي بأن الذاكرة ضعيفة، سيجلب نتائج سلبيةً.
الفهم، أن يكون الطالب ملماً بشكل أكيد للمادة التي يقوم بحفظها، لأن الحفظ يقوم على أساس الفهم والاستيعاب للمادة، لذلك يستحسن أن يقوم الطالب بقراءة المادة لمرة أو مرتين على الأقل، قبل البدء بحفظها، وأن يقوم بتقسيم المادة إلى نقاط أساسية، ليسهل حفظها.
- التكرار، أن يقوم الطالب بتكرار المعلومة المراد حفظها، من خلال التسميع والكتابة، لأن الكتابة ستعمل على ترسيخ المعلومة في الذهن، كما يجب ربط معلومات المادة مع بعضها البعض.
- يمكن للطالب تغيير إيقاع صوته ليسهل عملية الحفظ، كأن يقوم بتلحين القصائد على سبيل المثال.
- ربط المعلومات، أن يقوم الطالب بربط المعلومات الحديثة مع معلومات قديمة سبق له حفظها.
- الدراسة من مصدر واحد، من الخطأ تجميع المعلومات من عدة مصادر، أو عدة ملخصات، بل أن يقوم بدراسة المعلومات التي قام بتجميعها فقط، أو من كتاب المادة المعتاد، لأن ذلك سيسهل عليه تذكر الصفحة التي ذكرت فيها المعلومة.
- الاهتمام بدراسة كل المعلومات المذكورة، وعدم إسقاط أي منها، بحجة أنها بسيطة، أو تأجيلها لوقت آخر، بل يجب دراسة المادة بشكل كامل، وبشكل منتظم.
- كما يجب أن يحب الطالب المادة التي يقوم بدارستها، لأن ذلك سيعطيه دافعاً لفهمها وحفظها.
- على الطالب أن يقوم بعمل نموذج من الأسئلة، واختبار نفسه، للتأكد من حفظه للمادة بشكل صحيح، كما يمكن أن يستعين بأسئلة السنوات السابقة.
- في حال شعر الطالب بالنعاس، أو الملل، من الأفضل أن يقوم ببعض الحركات الرياضية، أو تناول الأطعمة التي تمده بالطاقة، لتجديد نشاطه العقليّ والبدنيّ.