الساري قطعة من القماش يتراوح طولها ما بين الأربعة أمتار والتسعة أمتار، وفي غالبية الأحيان يتمّ استخدام الحرير في صناعتها، وهو من الألبسة التقليدية والمنتشرة بشكل كبير في شبه القارة الهندية، ويعتبر من الألبسة الأكثر تفضيلاً في مومباي، والتي تتميّز بأنّها من أهم العواصم الخاصة بالموضة على مستوى الهند، بالإضافة إلى أنّه يعتبر لباساً تقليدياً في العديد من قرى الهند كماليزيا، وبورما، وبنغلادش وغيرها من القرى، ويتمّ استعمال أنواع من الإكسسوارات والماكياج المرتبط بهذا اللباس خاصّة في المناسبات والطقوس الدينية.
صناعة السارييصنع الساري من أنواع مختلفة من الأقمشة كالحرير، والقطن، والشيفون وغيرها الكثير، وتختلف أسعار هذا الساري بناءً على الأقمشة المستخدمة في تصنيعه، فالأشكال والأنواع البسيطة غير مكلفة مقارنة مع الأنواع والأشكال المتميّزة، بالإضافة إلى الأشكال البسيطة والتي لا تحتوي على أي زخارف وتصنع بطريقة وأقمشة بسيطة غير مكلفة، والبعض الآخر يتمّ تصنيعه من حرير مميّز يطلق عليه حرير ميسوري ويكون ذا حاشية مزخرفة بالعديد من الأشكال، وغيرها من الساري المطبوع وآخر مطرزة بعدّة أشكال.
خطوات لبس الساريالساري له طريقة خاصة في اللبس تختلف عن غيرها من الألبسة، وترغب الكثير من الفتيات في معرفة الطريقة الصحيحة التي يجب القيام بها عند لبس الساري وهي:
بالرغم من انتشار الملابس الغربية بشكل كبير في الهند، إلا أنّ الملابس الهندية التقليدية بقيت محافظة على أصالتها وجذورها العميقة المتعلقة بالثقافة والتراث الهندي، فهذه الملابس تعبّر عن الأنماط المتنوّعة للأوضاع الثقافية والتعليمية والاقتصادية بالإضافة إلى الدينية، وتميّزت هذه الملابس بجذب انتباه جميع الأسواق على مستوى العالم، مع بقائها محتفظة بالتقاليد القديمة، وإضافة بعض التفاصيل الحديثة والمعاصرة، بالإضافة إلى أنّ شعبية هذه الملابس ازدادت في قارة آسيا، وذلك لأنّها تختلف عن غيرها من الملابس في الراحة التي تحصل عليها المرأة عند ارتدائه، بالإضافة إلى إمكانية لبسه بعدّة طرق وأشكال مختلفة، وهو من الأمور التي تكشف عن مكانة المرأة الاجتماعية في مجتمعها وعن عمرها وعن الديانة التي تعتنقها.
المقالات المتعلقة بطريقة لبس الساري