طريقة عمل زيت جوز الهند

يفضل الكثير من الأشخاص أن يقوموا بصناعة الزيوت الطبيعية بأنفسهم في المنزل عن شرائها من المحال التجارية، وذلك لعدة أسباب على رأسها الفروقات في التكلفة بين ما هو مصنع يدوياً وما يباع في الأسواق، وكذلك الاختلافات الكبيرة في تركيبة الزيت.

حيث يسعى هؤلاء الأشخاص على الحصول على الزيوت بشكل طبيعي، دون أية إضافات صناعية وكيميائية ومواد حافظة قد تفسد من فوائد هذه الزيوت، وينطبق ذلك على زيت جوز الهند الطبيعي والذي تشيع تسميته بزيت النارجيل، حيث تتعدد الطرق التي يصنع بها، إلا أننا سنستعرض طريقة الطحن الرطب للحصول على هذا النوع من الزيت.

• تُقسم ثمرة جوز الهند من الوسط إلى نصفين، وذلك باستخدام سكين كبير وحاد أو باستخدام الساطور، ويوصى باستخدام ثمرة جوز هند ناضجة بنية اللون، واستبعاد الثمار ذات اللون الأخضر اليانع والتي لا تحتوي على كمية كبيرة من الزيت بعد.
• قشط لُب جوز الهند من المنطقة الداخلية للقشرة بالسكين أو بملعقة معدنية كبيرة، وتقطيعه إلى قطع صغيرة الحجم، ووضعها في خلاط كهربائي وتشغيله على سرعة متوسطة، حتى يصبح ناعماً، وينصح بإضافة قليل من الماء لتسهيل هذه العملية.
• تصفية حليب أو زيت جوز الهند، وذلك بوضع قطعة قماش رقيقة على سطح وعاء كبير قابل للإغلاق أو علبة زجاجية معقمة خالية من أية روائح، ثم عصر حليب جوز الهند داخله بقوة، مع الحرص على تكرار هذه العملية للحصول على الكمية كاملة من الزيت.
• ترك الوعاء أو العلبة لمدة لا تقل عن يوم أو أربعٍ وعشرين ساعة، حيث سينفصل عن الزيت، وستتشكل طبقة من الخثارة على قمة العلبة.
• وضع العلبة في الثلاجة كي تتماسك الخثارة، وتتصلب بشكل سريع.

• يحتوي في تركيبته الطبيعية على العديد من العناصر المعدنية والفيتامينات، التي جعلت من خصائصه علاجاً للعديد من المشكلات الصحية والجمالية، وعاملاً وقائياً للعديد منها، حيث تتمثل فوائده فيما يلي:
• يستخدم كحل فعال لعلاج مشاكل الشعر المختلفة، بما فيها القشرة الناتجة عن الجفاف، وكذلك التقصف والتكسر وانعدام الكثافة وتوقف النمو، من خلال تغذية بصيلات وجذور الشعر وفروة الرأس.
• يساعد على الاسترخاء ويخلص من مشاعر التوتر والقلق والتعب الناتجة عن الضغوطات الحياتية اليومية، مما يجعل منه عنصراً رئيسياً في جلسات المساج الخاصة بهذا الغرض.
• يعالج مشاكل البشرة المختلفة، ويعتبر عاملاً وقائياً من حروق الجلد وخاصة تلك الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، كما يعمل على ترطيب البشرة وتغذيتها مما يحول دون جفافها.