السكري عبارة عن مرض مزمن، ناتج عن حدوث اضطراب في عمليّة التمثيل الغذائيّ، وارتفاع تركيز السكر في الدم، الناتج عن نقص هرمون الإنسولين، أو انخفاض حساسيّة الأنسجة للإنسولين، مما يتطلب اتباع إجراءات معيّنة للسيطرة على المرض، من خلال خفض الوزن، وممارسة التمارين الرياضيّة، لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة، قد تؤدي إلى الموت.
تحليل السكر التراكميتحليل السكر التراكمي (Hb A1C)، أو الهيموجلوبين السكري، عبارة عن تحليل دم عادي، يتم إجراؤه للأشخاص العاديين، أو المصابين بمرض السكري من الكبار والأطفال، لقياس متوسط نسبة السكر في الدم لديهم، ولمتابعة مدى انتظامه، واستجابتهم للعلاج، خلال الثلاث شهور السابقة للتحليل، ويتم التعبير عنه من خلال رقم تقريبي يقيس نسبة الهيموجلوبين التي تحمل السكر في الدم، وكلما زادت نسبة الهيموجلوبين التي تحمل السكر في الدم دلّ ذلك على عدم انضباط مستوى السكر، وأنّ المريض معرّض للإصابة بمضاعفات مرض السكري.
طريقة عمل تحليل السكر التراكميعن طريق إجراء فحص دم مخبريّ؛ حيث يتم سحب عيّنة من دم المريض، ثم إرسالها إلى المختبر ليتم فحص نسبة الهيموجلوبين المحمل بالسكر، ولا يتطلب الفحص من المريض أيّ إجراءات معيّنة كالصوم مثلاً، حيث يمكنه الأكل أو الشرب قبل إجراء التحليل، كما يمكنه ممارسة جميع أنشطته المعتادة بشكل طبيعي، ويعتبر فحص السكر التراكمي إلزاميّاً لمرضى السكر من النوع الأول (سكر البالغين) والنوع الثاني (سكر الأطفال)، ويتطلب إجراء الفحص كل ثلاثة أشهر، أي بمعدل أربع مرات سنوياً، لمتابعة انتظام مستوى السكر، ومدى التزام المريض بالعلاج.
المعدل الطبيعي للسكر التراكميللتعرف على المزيد من المعلومات حول تحليل السكر الصائم شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بطريقة عمل تحليل السكر التراكمي