إنَّ إعداد الطعام الصحيّ لا يحتاج إلى ميزانيّة كبيرة أو الذهاب إلى أخصائيّ التغذية كما يعتقد الكثيرون، بل يحتاجُ فقط إلى معرفة كميّة السُعرات الحراريّة التّي على الشخص استهلاكها في اليوم، بالإضافة إلى معرفة الأطعمة والمشروبات المُناسبة لنظام أكل صحي.
يجب على الشخص تناول الأطعمة الصحيّة والمُفيدة للجسد بغرض عيش حياة مُريحة بلا أمراض، وليسَ فقط من أجل فقدان الوزن، فعلى الشخص أن يضع أهدافاً أكبر بنصب عينيه حتّى يتمكّن من الالتزام والاستمرار بالنّظام الصحيّ.
سنبين هنا الخطوات التي يجب اتخاذها للحصول على غذاء صحي خالٍ من السعرات الحرارية الضارة، ومنها ما يلي:
إنَّ الدهون جميعها ليست ضارّة بالجسد، فالدهون غير المُشبعة (مثل زيت الزيتون)، تُعتبرُ أكثر فائدة من الدهون المشبعة (مثل الزبدة)، ولكن ومع ذلِك يجب استخدامها باعتدال لأنَّ جميع الدهون مُحمّلةٌ بالسُعرات الحراريّة.
اختيار الحبوب الكاملة أكثر من الحبوب المكررة، فالحبوب الكاملة مثل الأرز البني والبرغل لها نخالة خاصة بها، وبتناولها يتم الحصول على مزيد من الألياف، والفيتامينات وبالأخص فيتامين B، والمغنيسيوم، والزنك والمواد المغذية الأخرى.
مُعظم النّاس لا يتناولون الكميّة الموصى بها من الفواكه والخضروات، والهدف هو تناول من 4 إلى 13 حصّة منها في اليوم، ويجب اختيار الخُضار والفواكه بألوانٍ ومجموعاتٍ مُختلفة، لأنَّ كُل مجموعة منها تحتوي على مضادات أكسدة وفيتامينات خاصّة.
مع أنَّ اللحوم تُعدُّ مصدراً مُهمّاً للبروتين، ولكنّها أيضاً مصدرٌ كبير للدهون المشبعة في الوجبات الغذائية لدى الكثير من الناس، لذلِكَ يجب أكل كميات صغيرة من اللحوم الخالية من الدهون كالأسماك والدواجن، ويجب ملء الصحن بالخضار الصحيّة والحبوب الكاملة.
مُنتجات الألبان مثل الحليب، والقشدة الحامضة، واللبن الزبادي هيَ مصدرٌ جيّدٌ للكالسيوم، ويُعد استبدال المُنتجات الكاملة بالخفيفة الدسم وسيلة سهلة لخفض الدهون المشبعة في النظام الغذائي الخاص بالشخص.
المقالات المتعلقة بطريقة طبخ أكل صحي