معجون الأطفال
يحب الأطفال اللعب بالمعجون كثيراً، وخاصةً الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الثالثة والخامسة، فيشكلون منها أشكالاً متنوعة ومختلفة، ولكن تخاف بعض الأمهات من هذا المعجون نظراً لاضطرارها إلى شرائه من المكتبات والمتاجر، حيث إنهن لا يعلمن ماهية المواد المصنوع منها، فتخشى على أولادها منه، ولكن يمكن تحضير المعجون في البيت بكل سهولة، وبمكوّنات بسيطة موجودة في مطبخ كل سيدة.
معجون الأطفال
المكوّنات:
- كوبٌ من الدقيق.
- كوبٌ من الماء.
- نصف كوب من الملح.
- ملعقةٌ من زيت الطعام.
- ألوان خاصة بالطعام.
- ملعقتان من الخل أو الليمون.
طريقة التحضير:
- نخلط الدقيق، والماء، والملح، وزيت الطعام، والخل أو الليمون في قدر، ثم نرفعه على النار الهادئة، ونستمر في الخلط لمدة لا تقل عن عشر دقائق بحيث تتماسك معاً.
- نقسم العجينة التي تكونت، ونضيف لكل قسم لوناً معيناً، ونخلطها على النار الهادئة لدقيقة أو دقيقتين.
معجون الأطفال بملح الليمون
المكوّنات:
- كوبٌ من الدقيق.
- ربع كوب من ملح الطعام.
- ربع ملعقة صغيرة من ملح الليمون.
- ملعقةٌ كبيرةٌ من الزيت.
- ثلاثة أرباع الكوب من الماء مخلوط مع لون الصبغة المطلوب، ويمكن إضافة القليل من الفانيلا ليعطي نكهةً مميزةً.
طريقة التحضير:
- نحضر قدراً، ونخلط فيه جميع المكوّنات معاً، ثم نرفع القدر على النار الهادئة، ونستمر بالتحريك حتى نصل إلى التماسك المطلوب.
- نرفع القدر عن النار، ثم ندعك المعجونة براحة اليدين.
ملاحظات
- معجون الأطفال المصنوع بالطرق السابقة ليس ساماً، ولا يؤذي الطفل وإنْ وضعها في فمه.
- يمكن الاحتفاظ بالمعجون لمدة ثلاثة أشهر عند حفظها في مرطبانات محكمة الإغلاق، أو أكياس بلاستيكية، فلا يجب أن تتعرّض المعجونة للهواء إلا في أوقات اللعب؛ حتى لا تتعفن، فمكوناتها طبيعيّة، ولا تحتوي على مواد كيميائية مثل المواد الحافظة التي تضاف إلى المعجون الموجود في الأسواق.
أهمية لعب الأطفال بالمعجون
- تنمية المهارات الحركية للأطفال، حيث يحرك الطفل يديه وأصابعه، كما يضغط ويفرد ويُشكِّل ويكبس، وهذا يزيد من قوة عضلات اليد لديه.
- تحفيز استخدام الخيال عند الطفل، وتعزيز قدراته المعرفية، وزيادة قدرته على تقليد الأشكال المحيطة به في بيئته، كما يبتكر أشكالاً جديدة من مخيلته وخياله.
- مساعدة الطفل على الهدوء عندما يصاب بالإحباط أو الغضب، فالضغط على العجين يُنتج تأثيراً مهدئاً، كما أنها تساعده على الشعور بالراحة عند التعبير عن نفسه بطرق مختلفة.
- مساعدة الطفل على تنمية المهارات الاجتماعية، حيث إن اللعب بالمعجون غالباً ما يكون بين مجموعة من الأطفال، وهي فرصة للتعاون والتبادل بينهم، كما أنها فرصةً للمعلم ليستطيع مراقبة سلوك الطفل مع أصدقائه، وتسجيل ملاحظاته.