تُصاب حوالي 1.2 مليون امرأة بمرض سرطان الثدي وفقاً لتقديرات وإحصائيات منظمة الصحة العالمية، كما تبلغ نسبة الوفاة بسبب هذا النوع من الأورام إلى أكثر من 500,000 سيدة، ويحتل سرطان الثدي المركز الثاني من حيث الإصابة بمرض السرطان بعد الإصابة بمرض سرطان الرئة في أنحاء العالم الحديث، لكن معظم الأورام التي تُصيب الثدي تكون أورام حميدة أي غير خبيثة حيث يُمكن علاجها وزيادة فرصة البقاء على قيد الحياة.
إنّ تطور الأبحاث العلمية والتقدم التكنولوجي الطبي الحاصل ساهم بشكل كبير في كشف سرطان الثدي لدى النساء في وقت مبكر، لذلك ينصح الأطباء أن تزور كلّ سيدة بزيارة أقرب مركز طبي للفحص السريع عن هذا المرض عند ظهور أي علامات أو أعراض تدلّ على وجوده، ومن أهم الاجراءات التي تقوم بها المراكز الطبية للتخلص من الأورام السرطانية في منطقة الثدي هو الفحص النسيجي سواء أكان من خلال العملية أم الإبرة.
في غالبية الدول الفقيرة لا يُمكن الكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر؛ وذلك بسبب ما تعانيه الأسر والعائلات من سوء في الدخل وبالتالي التأخر في الكشف عن سرطان الثدي، من أجل هذا سنعرض تفصيلاً في هذا المقال عن طرق متنوعة ومناسبة لفئات وطبقات اجتماعية مختلفة للكشف عن سرطان الثدي كالآتي:
يعتمد هذا الفحص على سن المريضة بمرض سرطان الثدي، حيث تُنصح النساء اللواتي عمرهنَّ أقل من ثلاثين عاماً أن يعملن موجات تسمى الموجات فوق الصوتية في المختبرات الطبية المختصَّة، أما مَن تجاوز عمرها الثلاثين عاماً فعليها عمل الأشعة السينية والتي تُسمى بالماموغرام حيث تكشف عن المرض وتبينه.
المقالات المتعلقة بطريقة الكشف عن سرطان الثدي