القبار، أو الأصف، أو الشفلح هي عبارةٌ عن عشبةٍ موسمية، تنتمي إلى الفصيلة القبارية، تنمو في مناطق البحر الأبيض المتوسط وخاصّة على الجدران، وفي المناطق التي تكثر فيها الحجارة، وعند الشواطئ الصخريّة، تنمو أغصانها على شكل فروعٍ مرصوفةٍ، وتعتبر من النباتات التي تحتمل فصل الجفاف، فكلما اشتدت درجة الحرارة والجفاف زاد نموها، أمّا إذا زادت كمية الأمطار في فصل الربيع تأخر نموها حتّى بداية الصيف، والعكس صحيح.
للقبارالعديد من الفوائد والاستعمالات العلاجية ومن أهمها ما سنذكره في هذا المقال. ولكن قبل استخدامها يجب استشارة الطبيب وخاصّة عند استعمالها لعلاج آلآم الظهر؛ لأنّها مادةٌ تُسبب الحروق في بعض الأحيان.
طريقة استعمال عشبة القبار تُستعمل نبتة القبار لعلاج الكثير من الأمراض ومن أشهرها: الديسك، وغضروف الركبة، حيثُ نستعمل مجموعةً من أوراقها، ويُفضل أن تكون طازجةً وتُستعمل في نفس اليوم الذي قُطفت فيها وكأقصى حدّ لليوم التالي فقط؛ لأنّها تفقد مفعولها بسرعةٍ، حيث نُقطع الأرواق إلى قطعاً صغيرة ونضعها في كيسٍ محكم الإغلاق، ونضعها في البراد، ثمّ نستعمل القليل منها بوضعها على مكان الديسك.أمّا إذا استعملنا الجذور فيتم تقطيعها، ثمّ طحنها في إبريق الخلاط الكهربائي مع القليل من الماء حتّى تصبح كالجينة، ونضعها مباشرةً على مكان الديسك ونثبتها بلاصقٍ، ونتركها مدّة خمس وأربعين دقيقةً تقريباً، ويُفضل أن نتناول دواءً مسكناً قبل استعمالها بربع ساعة حتّى نستطيع تحمُّل حرارتها وألمها فهذه الوصفة عبارةٌ عن عملية ديسك طبيعية ذات نتائج مبهرةٍ ومضمونةٍ، وبعد انتهاء المدة المحدّدة ننظف المنطقة بالماء البارد، وندهنها بمرهم للحروق، ونكرّر التجربة حيثُ ستبدأ النتائج بالظهور بعد اليوم الثالث من الاستعمال، ويُفضل أن نستمر في استعمالها مدّة شهرين كاملين حتّى نتخلص من ألم الديسك بشكلٍ تام.
فوائد عشبة القبارالمقالات المتعلقة بطريقة استعمال عشبة القبار