تستمر فترة الحمل عند الإنسان تسعة أشهر تكون خلالها الأم في حالةٍ من اللهفة والخوف والترقب لرؤية طفلها للمرة الاولى، إلا أنّ بعض السيدات يعانين من مشكلة تعسر الولادة نتيجة العديد من الأسباب التي قد تكون نفسيةً أو عضوية، وفي هذا المقال سنقدم لكن مجموعةً من النصائح لتسهيل الولادة وتيسيرها.
رياضة المشييعتبر المشي من أفضل الرياضات التي تنصح الحامل بممارستها خلال فترة الحمل، وخاصّةً في الأشهر الأخيرة، إذ إنّه يساهم في تحريك الطفل إلى أسفل الحوض، وبالتالي التسهيل من عملية ولادته، ولكن يجب الحرص على عدم المبالغة في المشي وإجهاد النفس، فيجب توفير هذه الطاقة ليوم الولادة.
العلاقة الزوجيةقد تظن أغلب السيدات أنه من الصعب ممارسة العلاقة الزوجية في الأشهر الأخيرة من الحمل، إلا أنّ الأطباء ينصحون بتجربة ذلك للتسهيل من خروج الطفل وولادته، ويعزى السبب في ذلك إلى احتواء الحيوانات المنوية على هرمون البروستاجلاندين، والذي يليّن عنق الرحم، هذا بالإضافة إلى أنّ شعور المرأة بالنشوة خلال الجماع يحفّز من إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يؤدّي إلى حدوث الانقباضات المسرّعة للولادة.
من الجدير بالذكر أنّه في حالة عدم القدرة على الجماع، فمن الممكن اللجوء إلى تدليك حلمات الثدي للتخفيف من التوتر أو القلق المصاحب لاقتراب موعد الولادة.
المساجيساعد المساج على التقليل من المشاعر السلبية التي قد تشعر بها السيدة الحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل، وذلك لأنه يحفز من إفراز هرمون الأوكسيتوسين، هذا وينصح أيضاً بممارسة رياضة التأمل للتسريع من المخاض والولادة.
الخلطات الطبيعية لتيسير الولادة الزهرة المسائيةيلعب الزيت المستخرج من هذه الزهرة دوراً مهماً في توسيع عنق الرحم للسيدة الحامل، وجعله أكثر استعداداً لخوض عملية الولادة، حيث من الممكن استخدام الكبسولات الخاصة التي يتم شراؤها من الصيدليات، مع الحرص على استشارة الطبيب قبل القيام بهذه الخطوة.
زيت الخروعيعتبر الخروع من أقدم العلاجات أو الخلطات الطبيعيّة المستخدمة في عملية تيسير الولادة الطبيعية، حيث إنّ تناوله يؤدّي إلى حدوث هيجان في الأمعاء الأمر الذي بدوره يؤدّي إلى الإصابة بهيجانٍ في منطقة الرحم، ولكن يشار إلى أنّه قد يؤدّي إلى الإصابة بالإسهال، وبعض العوارض الجانبية السلبية، لذلك لا بدّ من استشارة الطبيب المختصّ قبل تناوله.
التمريعتبر التمر من أهم الأغذية التي ينصح بإدراجها في النظام الغذائي لكافة الأشخاص، ولا سيما النساء الحوامل، وذلك بسبب احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الفيتامينات، والمعادن، والموادّ المضادة للأكسدة، وغيرها، هذا بالإضافة إلى قدرته على تليين عنق الرحم، والتحفيز من عملية الولادة، وتسهيلها أيضاً، دون الحاجة إلى أخذ الطلق الصناعي.
المقالات المتعلقة بطرق لتيسير الولادة