تتعدد طرق العناية بالجمال وتتخصص كل منها بجزئيات معينة حسب الحاجة التي تستدعيها ، منها طرق للعناية باللياقة الجسدية ، وأخرى تتعلق بجمال البشرة ، وطرقاً تتعلق بالعناية بالشعر ، وهكذا ،.
ولكن أحياناً يكون التعامل مع الأمور صعباً ويعاني بعض الأشخاص من عنايتهم بجزء ما مثلا وبقاء جزء آخر عصيّ على العناية حسب المطلوب لفقر الطرق التي تتمكن من إعطاء النتائج المرجوة ، وليس للجميع القدرة أو الرغبة في اللجوء لعمليات التجميل وهي ليست صحية حتى لو توافرت الرغبة والقدرة لذلك ، وتبقى المشاكل المراد حلها أو تعديلها رهن الطرق التقليدية وفعاليتها ، فمثلاً نحافة الوجه عند البعض تعتبر مشكلة كونها دائمة لا يتم التخلص منها حتى لو زاد وزن الشخص وتصبح حينها غير ملائمة لباقي أجزاء جسده ، وحتى لو كان وزنه قليلاً فنحافة الوجه تعطي مظهراً يعبر عن سن أكبر أحياناً أو شكل متعب ويتم علاجها بطريق متعددة منزلياً أشهرها استخدام الخميرة التي توضع على العجين ، بحيث يتم خلطها مع ماء الورد ووضعها على الوجه يومياً لمدة قصيرة ، ويشاع أنها طريقة ناجحة تؤدي إلى نتائج سريعة .
بينما يوجد حل طبي لهذه المشكلة وهو تناول حبوب الكولاجين ، وحبوب زيت السمك ، وهي حبوب مشهور أنها مفيدة للشعر والبشرة وصحة الوجه بشكل عام وتفيد في تنقية الوجه من الحبوب أيضاً ، وقد أثبتت جدارتها في علاج هذه المشاكل بالإضافة لفوائدها الثانوية ، ولكن هذه الحبوب لا تأخذ إلا بعد استشارة طبيب أو دكتور صيدلي أو صيدلي ، بحيث هو من يحدد الحاجة لها ويجب عليه أن يحدد كيفية تناولها عبر وصفه الجرعات اللازمة ، لأنه مهما كانت الفوائد يبقى هذا مركباً كيميائياً دوائيا لا يجب التساهل بالتعاطي معه ، ومن المشاكل الشائعة الأخرى مثلاً السواد تحت العينين الذي يعاني منه كثير من البشر والبعض يستخدم مستحضر تجميلي خاص لهذا لإخفاء الهالات السوداء حول العينين ، هذه المشكلة تظهر نتيجة الإرهاق ليس بالضرورة أن يكون إرهاقاً جسدياً واضحاً نتيجة عمل ما ، بل من الممكن أن يكون ارهاقا ناتجا عن عدم انتظام النوم ، أو عدم التغذية الصحيحة ، وآثاره لا تزول فور تغيير هذه العادات وإنما هي بحاجة متابعة يحصل خلالها تنظيم ساعات النوم والحصول على وقت كاف من الراحة ، بالإضافة للاهتمام بالغذاء .المقالات المتعلقة بطرق علاج نحافة الوجه