من فصيلة الشرشوريات والذي يتميّز بوجهه الأحمر والأبيض، ورقبته السوداء، وظهر البني، وجناحيه السوداوين، وصوته الجميل العذب، يعيش في الأراضي التي تكثر فيها الحضرة والمراعي فهو يتغذّى على الحبوب وأغصان الأشجار الطريّة، وتعدّ بذور الشوك الأكثر تفضيلاً له كما أنّه يتناول الشوفان، والفجل، والديدان، والحشرات، يوتواجد بكثرة في مناطق الوطن العربي، يبلغ من الطول 14 سم، ويتحرك بمجموعات كبيرة تصل إلى 100 طائر بحثاً عن الطعام في شهر مايو ويوليو. يبني طائر الحسون بيته في الوديان والأشجار الصغيرة وتضع أنثى الحسون ما يقارب الخمس بيضات في المرة الواحدة فهي تبيض مرتين أو ثلاث كحد أقصى وتبدأ فترة وضع البيض في نهاية مارس وتستمر فترة الإحتضان من 13 إلى 15 يوم.
اختلاف ذكر الحسون عن الأنثىيتم وضع الشبك على الأرض وتوضع بذور الشوك المفضل للحسون، يوضع عمود يسمّى بالفرارة بطريقة فنية ليمكن الطيور من الوقوف على عود التحريك ويكون العود مربوطاً بخيط لمسافة طويلة يتم تحريكها عندما تقترب الحساسين الموجودة بالجو حينها يجب أن تكون مستعداً لشدّ الشبك على طيور الحسون.
طريقة المحترفينتتمّ هذه الطريقة باستخدام شبك هوائي يصل إلى 200 متر، يتم تثبيته على قصبتين طول كل منهما سبعة أمتار على ارتفاع يصل إلى مترين، هذه الطريقة يستعملها محترفو الصيد والذين يمتلكون خبرة كبيرة في هذا المجال.
المقالات المتعلقة بطرق صيد الحسون