الولادة يبدأ الاستعداد للولادة منذ الأسبوع الثامن والثلاثين وحتى الأسبوع الحادي والأربعين، وخلال هذه الفترة تلجأ العديد من السيدات إلى اتباع العديد من الطرق الطبيعية لتسهيل عملية الولادة وتسريعها وتخفيف حدة الألم المرافق لها، حيث تعتبر الولادة الطبيعيّة ثاني أكبر ألم بعد الحرق، ويعادل ألمها ألم كسر حوالي 24 ضلعاً.
طرق تسريع وتسهيل الولادة - الاسترخاء والهدوء وممارسة تمارين التنفس: لأنّ التوتر يرفع مستوى هرمون الإدرينالين في الجسم، وهو مضاد لهرمون الأوكسيتوتسين المسؤول عن بدء الطلق.
- استخدام كرة الولادة: من خلال الجلوس عليها والدوران لتليين عضلات الحوض ونزول رأس الجنين إلى أسفل الحوض وتخفيف الألم أسفل الظهر وتسهيل الولادة.
- تدليك الحلمتين لمدة 20 إلى دقيقة يومياً: لزيادة إفراز الأوكسيتوتسين.
- ممارسة العلاقة الحميمة: لأنّها تزيد من إفراز الهرمونات المنشطة للرحم والمسرعة للطلق، كما أنها تزيد من توسع عنق المهبل، وقد اثبت علمياً أن السائل المنوي يحتوي على هرمون البروستاجلاندين الذي يعمل على تليين عنق الرحم وتسهيل الولادة.
- المشي لمدّة نصف ساعة أو ساعة يومياً: ينشّط المشي الجنين ليدفع رأسه باتجاه الحوض وعنق الرحم، ويساعد على ارتخاء عضلات الحوض وتوسيع عنق الرحم.
- تناول المنشّطات الرحمية الطبيعيّة والآمنة:
- التمر؛ ينصح بالإكثار من تناوله في الشهر الأخير من الحمل.
- شاي أوراق التوت البري؛ تنشّط عضلات الرحم.
- منقوع الزعتر؛ لأنّ له خصائص تساعد على فتح عنق الرحم، لذلك ينصح بشربه بمعدل كوب يومياً مساءً.
- اليانسون؛ لأنّ له خصائص مهدئة ويقوي الطلق.
- المرامية؛ لاحتوائها على خصائص تقوي الرحم وتخفف الألم، لذلك ينصح بشربها يومياً على الريق.
- الثوم؛ لأنّ له خصائص تحفز وتسهل الولادة كما تحفز الأمعاء وتخلص الجسم من البراز، وبالتالي يعطي الجنين مساحة للتحرك بشكل أفضل والنزول خلال الولادة.
- الزنجبيل والقرفة؛ لاحتوائهما على مواد قابضة للأوعية الدموية، وخصائص موسعة لعنق الرحم ومنشّطة لمرور الدم، لذلك ينصح بشرب ما بين ثلاثة إلى أربعة أكواب من مغلي القرفة أو الزنجبيل قبل الولادة.
- الموز؛ يزيد تقلصات العضلات.
- مغلي البابونج؛ يساعد على فتح عنق الرحم ويقوي الطلق، لذلك ينصح بشرب كوب من منقوع البابونج يومياً.
- الأناناس؛ ينصح بتناوله في أواخر الحمل وعند الشعور بعلامات الولادة، لاحتوائه على إنزيم البروملين الذي يعمل على تليين عنق الرحم وزيادة الانقباضات وبالتالي تسهيل الولادة.
- شرب كميات وفيرة من الماء: للمحافظة على ترطيب الجسم ومنع جفافه.
- الاستلقاء في حوض مائي دافئ: لتقليل التوتر وتخفيف ألم انقباضات الرحم واسترخاء العضلات وتنشيط الدورة الدموية وبالتالي تسهيل الولادة.
- الجلوس في وضع القرفصاء: وذلك لتوسيع عنق الرحم وتخفيف ألم الانقباضات.