إعادة تدوير النفايات تعرف عملية إعادة التدوير بأنّها العملية التي تهدف إلى إعادة استخدام المواد المستهلكة لإنتاج مواد جديدة، بغية التخلص من النفايات التي تهدد صحة الإنسان، والكائنات الحية، وقد لجأ الإنسان إلى هذه الطريقة منذ العصر البرونزي، إذ صهر المعادن القديمة وحولها لمواد جديدة يستطيع الاستفادة منها. وتتلخص أهمية عملية إعادة تدوير النفايات في أنّها الوسيلة المثلى للتخلص من النفايات بطريقة صحية وآمنة، الأمر الذي يحافظ على البيئة، ويحمي الكائنات الحية من النفوق نتيجة إلقاء النفايات بشكلٍ عشوائي في البيئات الطبيعية، ناهيك عن دورها في توفير منتجات جديدة، تساهم في إيجاد فرص عمل أكثر للناس.
طرق إعادة تدوير النفايات - إعادة تدوير الأوعية الزجاجية والمعدنية لمواد أخرى جديدة.
- تدوير الورق والكرتون (المجلات، والصحف، والكتب القديمة) لصناعة ورق جديد، أو أدوات منزلية جديدة.
- تحويل إطارات السيارات غير المستهلكة إلى مواد مطاطية أخرى.
- تحويل الألمنيوم إلى ورق ألمنيوم للتغليف، أو لقطع غيار سيارات.
- تحويل المواد البلاستيكية إلى أدوات تعليب، أو ألعاب، أو أدوات منزلية.
- تدوير مياه الصرف الصحي، وتحويلها إلى مياه صالحة للشرب، والزراعة، وتشغيل المنشآت.
مصادر النفايات - مخلفات عضوية: وهي المواد القابلة للتخمر والتحلل، الناتجة من استهلاك الطعام، وهي تختلف باختلاف أشهر السنة تبعاً لوجود أنواع الخضر والفواكه، وتختلف باختلاف عادات وتقاليد التجمعات السكانية والموقع الجغرافي.
- مخلفات غير عضوية: وهي المواد القابلة وغير القابلة للإحتراق، مثل: الورق، والأخشاب، والبلاستيك، والعلب المعدنية، والزجاج.
- المخلفات التجارية: وهي المخلفات التي تنتج عن الأنشطة التجارية المختلفة، والتي تجمع أمام المحال التجارية والأسواق المختلفة، ويمكن أن تخلط مع المخلفات المنزلية، إلّا أنّ بعضاً منها كمخلفات محال بيع اللحوم يجب معالجتها بطرقٍ خاصة.
- المخلفات الصناعية: وهي المخلفات الناتجة عن الأنشطة الصناعية المختلفة، يتمّ جمعها في بعض الأحيان مع المخلفات المنزلية، رغم أنّ بعضاً منها مخلفات ضارة وسامة؛ لاحتوائها على مواد كيميائية ومواد قابلة للاشتعال، فنفايات عمليات تصنيع الأغذية مثلاً يجب أن تعالج قبل طرحها كنفايات لتقليل تأثير المواد البيولوجية والكيميائية، ويتمّ بعد ذلك وضعها في هاضم لإنتاج طاقة حرارية.
- مخلفات المستشفيات والعيادات الطبية: وهي مخلفات خطيرة يجب معالجتها والتخلص منها بالطرق الصحيحة والسليمة بيئياً، وغالباً ما تتم بعملية الحرق.
- مخلفات المسالخ والحيوانات الميتة: وتشمل هذه المخلفات بقايا ذبح الدواجن والماشية والأبقار، ويتطلب الأمر التخلص منها في أقصر وقت ممكن لأنّها نفايات تتخمر بسرعة وتسبب تكاثر الذباب والجراثيم المسسبة للأمراض.