آلام الولادة الطبيعية تشكل الولادة الطبيعية هاجساً كبيراً لعددٍ كبيرٍ من النساء؛ وذلك بسبب الآلام التي يتعرضن لها أثناء عملية الولادة على خلاف الولادة القيصرية، فهن يشعرن بآلامٍ شديدة في الظهر والبطن، ويحدث ذلك نتيجة حدوث انقباضٍ في عضلات عنق الرحم، ويجدر بالذكر أنّه يوجد عدّة عومل تلعب دوراً كبيراً في زيادة هذه الآلام ومنها: السمنة والوزن الزائد، والإصابة بفقر الدم، وقلة الحركة خلال فترة الحمل، والتوتر، وقلة شرب الماء والسوائل، وبالرغم من ذلك يفهناك العديد من الطرق التي تخفف هذه الآلام، وفي هذا المقال سنذكر بعضها.
طرق تخفيف آلام الولادة الطبيعية - ممارسة تمارين التنفس: تعدّ من أكثر الطرق التي تهدئ الأعصاب والجسم أثناء فترة الحمل والولادة، ويمكن ممارستها من خلال الالتحاق بصفوف اليوغا التي تنظم عملية التنفس، أومشاهدتها على اليوتيوب وتطبيقها مدّة نصف ساعةٍ يومياً.
- الكمادات الدافئة: بحيث يتمّ استخدام مناشف أو قطع قماشٍ مبللة بالماء الدافئ، ثمّ وضعها أسفل الظهر وتحت البطن، وتكرير ذلك عدّة مراتٍ، فهي تلعب دوراً كبيراً في تقليل وتهدئة آلام وأوجاع الولادة.
- أخذ حمامٍ دافئ: ويتمثل ذلك في الجلوس في البانيو لبضع دقائق بعد تعبئته بالماء الدافئ، فذلك يرخي عضلات عنق الرحم، ويساعد في توسعه.
- الهدوء والاسترخاء: فتوتر الحامل يتسبب في رفع مستوى الأدرينالين في الجسم مؤدياً إلى إفراز مواد مضادة لهرمون الأوكسيتوتسين، وهو الهرمون المسؤول عن الولادة وبدء الطلق، ولذلك فعلى الحامل أن تحافظ على استرخاء وهدوء اعصابها، ويكون ذلك من خلال الاستماع للموسيقا، أو قراءة الكتب.
- الحركة: حيث تساعد كثرة حركة الحامل في الشهر التاسع من الحمل في تسهيل الولادة والتخفيف من آلامها، ويتمثل ذلك في ممارسة بعض التمارين الرياضية، مثل: المشي أو السباحة، أو القيام ببعض الأعمال المنزلية، ويكون ذلك من بداية الشهر التاسع من الحمل حتّى الولادة.
- تغيير الوضعية: فعلى الحامل أن تغير وضعيتها بشكلٍ مستمر أثناء الولادة، فقد يكون ذلك من خلال رفع الجسم بحيث يكون شبيهاً بوضع الجلوس، أو وضع وسادةٍ مناسبة خلف الظهر، أو الجلوس مع مراعاة استمرار الحركة على كرة الولادة وغيرها، فذلك يساعد في تخفيف آلام الولادة.
- التدليك: فهو يعتبر من أبرز الوسائل التي تخفف آلام وانقباضات الرحم، ويتمّ ذلك من خلال تدليك المنطقة الموجودة ما بين المهبل والشرج، بحيث تضع الحامل الإبهامين في المهبل على بعد 4سم باتجاه الشرج وخارجاً باتجاه الجانبين مع مراعاة دهن الإبهامين بأحد الزيوت الطبيعية قبل وضعهما كزيت الزيتون، ثمّ تمدد بتأنِ حتّى تشعر بوخزٍ خفيفٍ غير قوي مدّة دقيقتين، وتستخدم أصابعها لتدليك المنطقة السفلية من المهبل برفق مدّة خمس دقائق تقريباً.
- تناول الماء والسوائل:حيث يساهم الإكثار في تناولهما في تقليل التشنجات والتقلصات الرحمية، كما أنّهما يعوضان السوائل المفقودة من العرق أو النزيف خلال الولادة.
- شاي أوراق التوت: تناول كوبٍ من شاي أوراق التوت ابتداءً من نهاية الشهر الثامن من الحمل، ثمّ تناول ثلاثة أكواب في بداية الشهر التاسع، فأوراق الشاي تقوي عضلات الرحم، وهذا بدوره يجعل مرحلة الدفع أثناء الولادة أقصر.