عشق الرجل للمرأة العشق بين الرجل والمرأة أحد الأحاسيس الفطرية التي خلقها الله سبحانه وتعالى في النفس البشرية، والعشق هو إحدى مراتب الحب، ويعني فرط الحب أو كثرته، ويعتبر أحد مرادفات المحبة بين الرجل والمرأة الذي يكون مصحوباً بالشوق الكبير، والميل إلى المحبوب، والرغبة الدائمة بملازمته والبقاء معه، لذلك يعتبر العشق من مراتب الحب العليا الذي يهيم فيه المحب بحبيبه، وورد في التاريخ العربي القديم الكثير من قصص العشق بين الرجل والمرأة، والتي أصبحت حديثاً بين الناس.
طرق تجعل الرجل يعشق المرأة - اهتمام المرأة بالرجل، وإظهار الحب له وإعطاؤه الكثير من الوقت، ومتابعة أدق تفاصيله وأخباره، وعدم إهماله أبداً، والسؤال عنه وعن أخباره بشكلٍ دائم، وفي كل الظروف والأحوال.
- التعامل مع الرجل بطريقةٍ لبقة جداً بعيدة عن الاستغلال المادي أو العاطفي، ومعاملته بلطف وحنان بالغ، واحتوائه في أوقات غضبه وحزنه، وعدم إظهار الفرح عندما يمر بحالة ضيق.
- التعامل معه بثقة كبيرة، والتعبير عن الحب بثقة، لأن الرجل يحب المرأة الواثقة بنفسها، التي تعرف ماذا تريد من الحياة، والتي تسعى لتحقيق أهدافها، ويكره المرأة ذات الشخصية المترددة التي لا تستطيع اتخاذ القرارات بنفسها.
- إظهار المرأة أثناء تعاملها مع الرجل نوعاً من الاستقلالية، بحيث تكون قادرة على حل معظم مشكلاتها بنفسها، ولا تثقل كاهله بكل شيء، مع عدم المانع بأن تستشيره في قراراتها، ولكن يجب أن يكون لها رأيها الخاص.
- حفاظها الدائم على جمالها، وإطلالتها، واهتمامها وعنايتها بنفسها، ونظافتها الشخصية، وأن تحافظ على أناقة لباسها، وتناسق الألوان التي ترتديها، وأن تكون رائحتها دائماً عطرة.
- الاحتفاظ بالابتسامة الدائمة؛ لأنّ الابتسامة تجعلها دائماً محط جذب الآخرين، وأن تحافظ على روح الفكاهة، وأن تحاول دائماً إدخال السرور إلى قلب الرجل قدر الإمكان.
- الابتعاد عن التصنع والتمثيل أثناء تعامل المرأة مع الرجل، كأن تتكلم بطريقة غير طريقتها الاعتيادية، وألا تتصرف بأسلوب لا يشبه أسلوبها الحقيقي في التعامل؛ لأنّ الرجل يعشق المرأة الحقيقية التي تتصرف على طبيعتها.
- عدم المبالغة في استخدام مساحيق التجميل، بل يجب أن تستخدمها بطريقةٍ متوازنة وطبيعية جداً بحيث لا تخفي ملامحها الحقيقية.
- التمتع بالذكاء العلمي والاجتماعي والعاطفي، وأن تعرف كيف تتعامل مع المجتمع المحيط بها بطريقةٍ لبقة وذكية، بالإضافة إلى عنايتها بعقلها وشهادتها العلمية، لأن الرجل بطبيعته ينجذب للمرأة التي تهتم بتطوير نفسها، بالإضافة إلى اهتمام المرأة بالقراءة والثقافة والحصول على أكبر قدر ممكن من المعارف.