مرض السرطان انتشر في هذا الوقت العديد من الأمراض المختلفة سواء أكانت بسيطة أو معقدة، وأحد أكثر الأمراض أو المشاكل الصحيّة المعقدة انتشاراً هو مرض السرطان، وهو عبارة عن مجموعة من الأورام الخبيثة التي تصيب معظم أجزاء الجسم؛ كسرطان الثدي وسرطان الدم وسرطان المعدة وغيرها كثيرةً؛ ولكي نتجنب الإصابة بمثل هذه الأمراض الخطيرة والتي يؤدي معظمها إلى الوفاة، لا بد من التعرف على الخطوات التي يمكن اتباعها للوقاية من الإصابة بها، ومعرفة كيفية علاج مثل هذه الأمراض.
الوقاية من مرض السرطان ينتج مرض السرطان عادةً عن عادات سيئة يتبعها المصاب، ويؤدي الابتعاد عنها إلى تجنب الإصابة بالسرطانات المختلفة، ومن أهم هذه الخطوات ما يلي:
- التشخيص، من خلال إجراء مجموعة من الفحوصات الدورية كل عدة أشهر، بحيث تكون شاملة لجميع أجزاء الجسم؛ لأن الكشف المبكر عن أي مشكلة صحية يكون جزءاً من علاجها.
- التوقف عن التدخين، لأنه يحتوي على مجموعة من المواد المسرطنة التي تدمر عدد كبير من خلايا الجسم، إضافةً إلى الكحول.
- اتخاذ الإجراءات اللازمة للحماية من أشعة الشمس وتحديداً الضارة؛ لأن الإفراط في التعرض لها يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الجلد، فيجب وضع الكريمات الواقية قبل الخروج في النهار، ومحاولة تجنبها قدر الإمكان عند ساعات الظهيرة.
- الاهتمام بالوزن وتجنب الإصابة بالسمنة المفرطة، ويتم ذلك من خلال مراعاة الأطعمة المتناولة وكذلك الحرص على قياس الوزن بصورة متنظمة كل فترة.
- اتباع نظام غذائي صحي، بحيث يحتوي على العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم وقيامه بالوظائف الحيوية، وتحديداً الخضار والفواكه الطازجة.
- الابتعاد عن تناول الوجبات السريعة، والتي تحتوي على كميات كبيرة من الدهون والسكريات والمواد الحافظة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والاستمرار في الحركة والنشاط البدني، حتى لو كانت تمارين بسيطة كالمشي لمدة نصف ساعة يومياً مثلاً.
- اتباع القواعد الأساسية في المحافظة على النظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بعد الخروج من الحمام وقبل وبعد تناول الطعام بالصابون والماء جيداً، إضافةً إلى كل ما يتعلق بالأجزاء الأخرى من الجسم واستخدام المواد المعطّرة والغسول.
- الحرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة؛ لأن الإرهاق والإجهاد يسببان ضعف في جهاز المناعة، وبالتالي إمكانية الإصابة بأمراض مختلفة من السرطان.
العلاج من مرض السرطان بشكل عام يتم علاج أمراض السرطان بمجموعة من الوسائل المختلفة، بحيث يتم اختيار الوسيلة بناءً على نوعية المرض، وأكثر العلاجات شيوعاً هي ما يعتمد على العمليات الجراحية والتي يتم فيها استئصال الورم، أو العلاج الإشعاعي إضافةً إلى العلاجات الكيميائية، أمّا بالنسبة لعلاج أمراض السرطان التي يتم الكشف عنها مبكراً، فيتم فيها استخدام الوسائل السابقة نفسها، إلا أن إمكانية الشفاء هنا أكبر؛ لأن الكشف المبكر يساعد على عدم تطور وتضاعف الحالة الصحية نحو الأسوء، كانتشار ورم معين في جميع أنحاء الجسم.