ضعف البصر وأسبابه

• ١ ضعف البصر
  • ١.١ أسباب ضعف البصر
  • ١.٢ طرق لعلاج ضعف البصر
  • ١.٣ نصائح لعلاج ضعف البصر

تعتبر نعمة البصر أو النظر من النعم التي وهبنا إياها الله عزّ وجلّ، والتي تساعدنا على النظر والتأمل في الأشياء المحيطة بنا، لكن في كثيرٍ من الأحيان يتعرّض الشخص لفقدان النظر بصورة دائمة أو مؤقتة، ويعود ذلك إلى مجموعة من الأسباب التي قد تكون جسميّة داخليّة أو خارجيّة مكتسبة، وللحفاظ على البصر بصحة جيّدة هناك العديد من الطرق والنصائح التي تساهم في ذلك، وهذا ما سيكون محور حديثنا في سطور موضوعنا التالي.

• العوامل الوراثيّة.
• التقدم في السن، حيث إنّ الإنسان بعد عمر الأربعين يصاب بتصلب عدسة العين ويفقد مرونتها، مما يؤدي إلى ضعف التركيز ورؤية الأشياء القريبة.
• اتباع نظام غذائي يفتقد لبعض العناصر الضرورية، وخاصة فيتامين أ الموجود في الجزر.
• إهمال نظافة العينين في ظل تعرضها الدائم للملوثات، والشوائب، وتبادل استخدام العدسات اللاصقة بين الأشخاص دون الاهتمام بتطهيرها وتنظيفها مما يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الإضطرابات الفيروسيّة والبكتيريّة التي تؤدي إلى ضعف البصر على المدى الطويل.
• قضاء ساعات طويلة دون أخذ قسط كافٍ من النوم أمام أجهزة الحاسوب، والتلفاز، والهواتف الذكيّة التي تبث أشعة وموجات ذات تأثير سلبي وضار على العينين.
• النوم الخاطئ على البطن يؤدي إلى الضغط الشديد على العيون، وهذا ما يساعد على ضعف البصر وفقدانه تباعاً.
• الإصابة بالكثير من الأمراض المزمنة التي تؤثر في النظر وعلى الجسم بشكل عام كمرض السكري.

• اللوز والشمر: نخلط سبع حبات من اللوز، وملعقة كبيرة من بذور الشمر، ونصف ملعقة كبيرة من العسل معاً، ثمّ نضيف مقدار ملعقتين صغيرتين من الخليط إلى كوب من حليب اللوز، ونمزج المكوّنات مع بعضها بشكل جيّد، ونشرب المزيج قبل النوم، كما يمكن شربه في أي وقت خلال النهار مع الحرص على عدم تناول أي شيء بعده قبل مرور ساعتين.
• كحل الأثمد: إنّ استخدام كحل الأثمد يساعد على جلي البصر، والحفاظ على صحة العين وتقويتها، وشدّ أعصابها، ومعالجة القروح والالتهابات التي تصيبها، وتنقيتها، ويشار إلى أنّ الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم اكتحل به.
• تمارين البصر: تكون هذه التمارين من خلال النظر إلى جسم سماوي بعيد كالقمر أو النجم لمدة لا تقل عن خمس دقائق مع تحريك العينين في كافة الاتجاهات، حيث يساهم ذلك في تقوية عضلة العين، وزيادة حدّة البصر من خلال التدقيق في التفاصيل الصغيرة الموجودة فيها.

• زيارة الطبيب المختص، وعمل كشف دوري للعيون بصورة مستمرة.
• ارتداء النظارات الطبيّة أو العدسات اللاصقة التي يصفها الطبيب المختص.
• الحفاظ على نظافة العدسات اللاصقة والقطرات الخاصة من الملوثات الخارجيّة.
• مراجعة الطبيب فوراً عند تعرّض العين للإصابة بأي عدوى أو التهاب.
• ممارسة تمارين العين التي تساهم في تقويّة عضلات العيون، وتحميها من الإصابة بالتعب والإرهاق.