يعرف الرعد بأنه الصوت الذي يصدر ويكون مصاحباً للمعان البرق، وتختلف شدة هذا الصوت من الفرقعة الحادة إلى الدوي المنخفض، وتعتمد شدة الصوت على طبيعة البرق والمسافة ما بين مصدر البرق والشخص الذي يسمع الصوت، وفي اللغة العربية يسمى صوت الرعد بالهزيم، وهو معروف بكونه ظاهرة فيزيائية تنتج عند زيادة الضغط ودجة الحرارة الموجودان في وسط الهواء بشكل مباشر، مما يسبب حدوث البرق الذي يتمدد بدورهِ ليكون موجات وصدمة صوتية تعرف بالرعد.
أما البرق فهو عبارة عن الضوء الساطع الذي يظهر فجأة في السماء في معظم الأيام التي تشتد فيها أحوال الجو سوءً، ويعرف البرق فيزيائياً بأنه الضوء الذي ينشئ نتيجة لتصادم سحابتين مع بعضهما إحدهما تحمل الشحنة الكهربائية السالبة والأخرى تحمل الشحنة الكهربائية الموجبة، وعند التصادم ينتج شرارة شديدة القوة تكون على هيئة الضوء الذي نراه فجأة في السماء ومن ثم يختفي، وتحدث هذه الظاهرة في الأيام ذات الطقس السيء، ويتبع هذه الظاهرة حدوث ظاهرة الرعد الذي يعرف بالصوت العالي، وتُعرف كلا الظاهرتين معاً باسم الصاعقة.
خصائص البرقيقدر متوسط شدة الصاعقة التي تكون محملة بالشحنات السالبة لحوالي ثبلثون كيلو أمبير، وهذه الصاعقة تنقل ما يقارب الخمسة كولومات وخمساً بالمئة جول طاقة، أما بالنسبة للصواعق التي تكون شديدة للبرق قد تصل شدتها لحوالي 120 أمبيراً و350 كولوماً، وجهدها الكهربائي يكون متناسباً مع طولها.
أما الصاعقة المحملة بالشحنة الموجبة فتصل شدتها لحوالي 300 أمبير طاقة، بمعنى أنها تصل لعشرة أضعاف الصاعقة المحملة بالموجة الموجبة، وتبلغ سرعة البرق لعشرات أو مئات الكيلومترات لكل ثانية، وقد يخطئ بعض الأشخاص ما بين سرعة الضوء وسرعة البرق، فيعتقدون أنهما متعادلان، ولكن هنالك اختلاف واضح بينهما، فالشعاع الذي يشاهد عبر مسار الصاعقة يكون بسرعة الضوء.
أنواع البرقالمقالات المتعلقة بصوت الرعد والبرق