محتويات
- ١ عمر رضي الله عنه
- ١.١ نسب عمر رضي الله عنه
- ١.٢ صفات عمر رضي الله عنه
- ١.٢.١ الصفات الخَلقية
- ١.٢.٢ صفاته الخُلقية
- ١.٣ أولاد عمر رضي الله عنه
- ١.٤ مدة خلافة عمر رضي اللع عنه
- ١.٥ بعض أعمال عمر رضي الله عنه
- ١.٦ وفاة عمر رضي الله عنه
عمر رضي الله عنه عمر هو أمير المؤمنين وخليفة المسلمين الثاني بعد أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، وأحد العشرة الذين بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، فرّق الله تعالى به بين الحق والباطل لذا لقب بالفاروق، نزلت آيات كريمات كثيرة وافقت آراءه التي أشار بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان معادياً للإسلام ثمّ منّ الله سبحانه وتعالى عليه فاعتنق الدين الإسلامي في السنة السادسة من بعثة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وكان عمره آنذاك ستة وعشرين عاماً، فصار من عمالقته وأنصاره.
نسب عمر رضي الله عنه
عُمر بن الخطّاب بن نُفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قُرط بن رَزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العَدويّ، ويُكنى بأبي حفص، وهو أصغر سناً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد وُلِد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة.
صفات عمر رضي الله عنه الصفات الخَلقية
- أبيض اللون مشرب بالحمرة.
- أصلع الرأس.
- ضخم الشارب.
- طويل القامة.
- مفتول العضلات.
- حسن الوجه.
- سريع الشية.
- جهوري الصوت.
صفاته الخُلقية
اتصف سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بصفات جمّة قلما تجتمع عند إنسان ومنها:
- قوي: لا يهاب الموت ويبذل نفسه في الدفاع عن مبادئه، فقد سيطر في فترة خلافته على معظم بقاع الأرض، وامتلك رهبة في قلوب الناس بإحقاقه الحق دون خوف، حتى أنّ الشيطان كان يسلك طريقاً مخالفاً للطريق الذي يسلكه عمر خوفاً منه.
- رحيم: ذات يوم كان يتفقد رعيته ليلاً فسمع بكاء طفل رضيع فطلب من أمه أن ترضعه، ولكنها لم تفعل، ثم عاد فسمع صراخ الطفل مرّة أخرى فطلب منها نفس الطلب، ثمّ سمع مرة أخرى بكاءه، فقال لها أرضعيه يا أَمة السوء، فقالت له ولم تعلم أنه أمير المؤمنين عمر: وما شأنك إني أريد أن أفطمه، فإن عمر لا يعطي العطاء إلّا بعد الفطام، فضرب جبينه بكفّه وقال: ويحك يا عمر كم قتلت من أبناء المسلمين وأخذ يبكي، ثمّ أمر بفرض العطاء عند الولادة.
- عادل: شهد له بذلك القاصي والداني، ومن شدة عدله أقام الحد على أقاربه، فأقامه على قدامة بن مظعون- خال حفصة وعبد الله- لشربه الخمر، كما وقد أنصف اليهودي الذي اختصم مع أحد المسلمين.
- متواضع: ذات يوم حدّثته نفسه وأعجبته فهو أمير المؤمين وأعلى رتبة بين المسلمين، فأراد أن يعرّفها نفسها فصعد المنبر وقال: أيها الناس لقد رأيتني أرعى على خالات لي من بني مخزوم فيقبضن لي القبضة من التمر أو الزبيب فأظل يومي وأي يوم ! ثم نَزَل.
- قابل للنقد: فذات يوم قيل له أنّ هناك من لا يرغب بتوليه الخلافه كونه فظاً غليظاً، فقال: الحمد للـه الذي ملأ قلبي لهم رحمة، وملأ قلوبهم لي رعباً.
أولاد عمر رضي الله عنه
عدد أولاده ثلاثة عشر ولداً: زيد الأكبر، وزيد الأصغر، وعاصم، وعبد الله، وعبد الرحمن الأكبر، وعبد الرحمن الأوسط، وعبد الرحمن الأصغر، وعبيد الله، وعياض، وحفصة، ورقية، وزينب، وفاطمة رضي الله عنهم أجمعين.
مدة خلافة عمر رضي اللع عنه
كانت خلافته عشر سنين وسبعة أشهر وأربع ليال، شهد عهده الخير العظيم رغم قصر مدته، فقد كُسرت شوكة الأكاسرة في عهده، وانطفأت نار المجوس وشرهم، وتم فتح العديد من البلدان وكان أبرز هذه الفتوحات فتح بيت المقدس.
بعض أعمال عمر رضي الله عنه
- جاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهد بدراً وما بعدها.
- أنهى النزاع في سقيفة بني ساعدة.
- أشار إلى أبي بكر رضي الله عنه بجمع القرآن الكريم.
- اعتمد مبدأ الشورى وعمل به.
- فرض العطاء.
- فرض لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم مقداراً من المال.
وفاة عمر رضي الله عنه
كانت وفاته سنة ثلاث وعشرين للهجرة، حيث كان في أحد الأيام في المسجد يصلي صلاة الفجر إماماً والناس من خلفه، فطعنه المجوسي الحاقد الغدّار أبو لؤلؤة الفارسي عليه من الله ما يستحق، فمات رضي الله عنه وأرضاه شهيداً كما أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودُفن إلى جانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر الصديق رضي الله عنه.