يندرج سمك موسى ضمن فصيلة الأسماك المفلطحة، والتي تتميز بجمجمتها الملوية وعينيها الصغيرتين اللتان تتواجدان على جهة واحدة من الجسم، ويفضل أن يعيش هذا النوع من السمك في الأماكن الضحلة القريبة من الشواطئ، وذلك لأنه يحب التواجد في الأماكن الدافئة القريبة من أشعة الشمس، ويعتبر سمك موسى من الأسماك متوسطة الحجم، إذ يتراوح طوله ما بين 25-65 سم، وبوزن يبلغ نصف كيلوغرام، ومن أكثر ما يميز هذا النوع من الأسماك عن غيرها أنها تأخذ لونَ البيئة التي تعيش فيها.
تتواجد أسماك موسى في الطبيعة على عدة أنواع، فهناك السمك الأوروبيّ، أو كما يطلق عليه اسم السمك الليموني، وهناك أسماك موسى الأمريكية، والتي يطلق عليها اسم (هوج شوكر)، والتي يتم اصطيادها من المناطق الشرقية للسواحل الأمريكية، والنوع الأخير منه هو السمك أسود اللون، والذي تعيش في المحيط الهادي.
يقال إنّ السبب في إطلاق اسم سمك موسى على هذا النوع من الأسماك، هو بسبب وجودها في المكان الذي ضرب فيه سيدنا موسى -عليه السلام- بعصاه على الأرض، والتي أدت إلى انشقاقها، حيث أدى انشقاق الأرض إلى انشقاق هذا النوع من السمك إلى نصفين، فسقط كل قسم منها في قاع البحر، واستكمل نموه بشكل منفرد.
فوائد سمك موسىيعتبر سمك موسى من الأسماك المفيدة جداً والغنية بالعديد من المواد الضرورية لصحة الإنسان، حيث إنها تحتوي على اليود، والأحماض الدهنية وأهمها الأوميغا 3، وغيرها، ومن ضمن الفوائد التي يقدمها هذا السمك لجسم الإنسان ما يلي:
يعتبر سمك موسى من أسرع أنواع السمك تلفاً، لذلك يفضل أن يتم طبخها وتحضيرها في اليوم نفسه، من بعد أن يتم شراؤها طازجة، حيث إنه يتلف خلال بضع ساعات، ولكن إذا كان لا بد من حفظه، فينصح أن يتم تغليفه بالبلاستيك، وفي هذه الحالة، ستضمن بأن يحفظ من التلف والفساد لمدة ستة أشهر.
المقالات المتعلقة بسمك موسى