زيت يطول الشعر في شهر

يعاني بعض الأشخاص من مشكلة بطء نموّ الشّعر، ممّا يمنعهم من الوصول إلى شكل وقصّة الشّعر الّتي يحلمون بها، رجالاً كانوا أو نساءً، ويعود ذلك لأسبابٍ جينيّةٍ ووراثيّة، وعدم الاعتناء بالشّعر وتغذية فروة الرأس، لذا يفضّل أن يقوم الشّخص بقص أطراف شعره مرّةً كلّ شهرٍ على الأقل، وأن يخفّف من استعمال الكيماويّات الّتي تؤذي الشّعر وفروة الرأس، وأن يستخدم الزّيوت الطّبيعيّة الّتي تعتني بالشّعر وتغذّيه، وفي هذا المقال سنذكر أهمّ أنواع الزّيوت المعروفة في تطويل الشّعر.

لا يفضّل الكثير من النّاس استخدام الزّيوت لعلاج مشاكل شعرهم، لصعوبة إزالتها والتّخلّص من رائحتها، ولكن فائدتها تستحقّ التّعب هذا، ومن أهمّ هذه الزّيوت نذكر:

• زيت الزّيتون: كان وما زال زيت الزّيتون من أفضل الحلول لعلاج مشاكل الشّّعر، ويمتاز بسهولة اختراقه لفروة الرأس، ويُفضّل تسخينه بعض الشّيء قبل مسحه على فروة الرأس، مرّةً أو مرّتين في الأسبوع.
• زيت الخروع: يحتوي زيت الخروع على فيتامين E، والمعادن والبروتينات اللازمة كذلك لتغدية فروة الرأس، كما ويعمل على ترطيبه والحدّ من مشكلة جفاف الشّعر، ويساعد على التّخلّص من الميكروبات الّتي تسبّب الالتهابات وقشرة الرأس، ولكنّه لزجٌ بعض الشّيء ويصعب مسحه وإزالته، لذا يُنصح مزجه بالقليل من زيت الزّيتون، ومسحه على فروة الرأس بعد تسخينه قليلاً مرّةً أو مرّتين في الأسبوع.
• زيت الجوجوبا: يحتوي زيت الجوجوبا على البروتينات والفيتامينات اللّازمة لتغذية الشّعر والحدّ من تساقطه، ويعزّز نموّه بسبب مساعدته على نموّ خلايا جديدة في الشّعر، كما ويعمل على ترطيب الشّعر والتخلّص من تجعّداته، ويحدّ من مشكلة قشرة الرأس والالتهابات.
• زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند كذلك على فيتامين E، ومضادّاتٍ للأكسدة، ويعمل على الدخول إلى بصيلات الشّعر وبالتّالي تغذية فروة الرأس، والحد من مشاكل الشّعر الشّائعة، ويساعد كذلك على ترطيب الشّعر وتحفيز نموّه في فترةٍ زمنيّةٍ قصيرة.
• زيت حبّة البركة: يحتوي زيت حبّة البركة على البروتينات اللّازمة لتغذية بصيلات الشّعر، واستخدم منذ القدم لحلّ مشاكل الصّلع والثّعلبة، ويساعد على التّخلّص من أمراض فروة الرأس مثل الالتهابات، وبالتّالي تعزيز نموّ الشّعر بشكلٍ طبيعي وصحّي، كما ويخلّص من مشاكل حشرات الشّعر مثل القمل، ويعمل على ترطيب الشّعر.
• زيت الثّوم: يعدّ زيت الثّوم من أفضل الحلول لعلاج مشكلة بطء نموّ الشّعر، فهو يعمل على تعزيز نموّه، ويعمل كمضادّ للبكتيريا والفيروسات المسبّبة لكافّة أنواع مشاكل الشّعر، ولكن قد لا يحبّذ البعض رائحته النّفّاذة.