زقاق المدق لنجيب محفوظ

زقاق المدق لنجيب محفوظ

محتويات
  • ١ رواية زقاق المدق
  • ٢ شخصيات رواية زقاق المدق
    • ٢.١ شخصية رضوان الحسيني
    • ٢.٢ شخصية سنية العفيفي
    • ٢.٣ بطلة الرواية
    • ٢.٤ شخصيات أخرى
  • ٣ أعمال مستوحاة من رواية زقاق المدق
رواية زقاق المدق

رواية زقاق المدّق، واحدة من إبداعات الأديب المصري العالمي الراحل نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل للآداب، عام 1988، حيث يتخذ من حارات القاهرة أمكنة يروي من خلالها حياة، وأحداث رواياته الشعبية، القريبة من الناس البسطاء.

تصور الرواية، التي صدرت في العام 1947، أي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية بعامين، في 286 صفحة، الحياة المصرية الإجتماعية إبان الاحتلال الانجليزي، في الأربعينيات، فترة الحرب العالمية الثانية، وتعالج تأثير هذه الحرب على المصريين، وفي عام 1966، تُرجمت إلى اللغة الإنجليزية، تدور أحداث الرواية في بيتين من بيوت زقاق المدق، وعدة دكاكين، ومقهى، وسكان طيبون بسطاء.

شخصيات رواية زقاق المدق شخصية رضوان الحسيني

يصف الكاتب رضوان الحسيني في الرواية بأنه ذو الطلعة البهية، وذو لحية صهباء يشعّ النور من غرة جبينه، وتقطر صفحته سماحة وبهاء وإيماناً. تعيش حياته الخيبة والألم، بعد فشله في الدراسة في الأزهر، وابتلاءه بفقده أولاده. ثم يتفرغ حبه للناس جميعا.

شخصية سنية العفيفي

البيت الثاني تملكه سنية العفيفي يقارب عمرها الخمسين، تملك جسم جاف نحيل، تزوجت في شبابها من صاحب دكان روائح عطرية، عاشت حياة شاقة معه، لم يتوفقا في الزواج، فيُسيء معاملتها، ويسرق مالها، ثم يتركها أرملة منذ عشرة سنين.

بطلة الرواية

أما بطلة الرواية ومحورها حميدة، فتاة بسيطة تتمتع بقدر من الجمال، يفتن بها رجال زقاق المدق، متمردة على واقعها، تحلم بالخروج من دائرة الزقاقزقاق العدم كما وصفته، وحياة الفقر، وتتطلع إلى القصور المشيّدة من حولها، يتقدم لخطبتها جارها في الزقاق عباس الحلو الذي يعمل في محل حلاقة صغير، ثم يترك الزقاق، وينضم للعمل في معسكر الإنجليز، كي يجني منه المال، ويوفر لحميدة الحياة السعيدة، التي تتمناها، ولكن حميدة تتعلق برجل آخر، وتترك الزقاق، وتستخدم جسدها لجمع المال، والحصول على الثراء، فتنتهي بين أحضان الإنجليز في الكباريهات، فيعود عباس الحلو للزقاق، فيبحث عنها، وعندما يجدها بين أيدي الإنجليز، يحاول إنتزاعها منهم، فيموت على يدهم .

شخصيات أخرى
  • المعلم كرشة، شخصية محيرة، تدهور حاله من فتى ثائر، وعضو فاعل فى ثورة 1919، إلى بلطجى، وتاجر مخدرات، وشاذ، وشخصية الشيخ درويش، وزيطة، واليهودي، والقواد.

أعمال مستوحاة من رواية زقاق المدق

قد حولت هذه الرواية في عام 1963. إلى فيلم سينمائي، سيناريو وحوار سعد الدين وهبة، وإخراج حسن الإمام و قامت ببطولته الفنانة المصرية الكبيرة شادية، والفنانين صلاح قابيل، يوسف شعبان، حسن يوسف، حسين رياض،و عقيلة راتب، عبد الوارث عسر، عبد المنعم إبراهيم، توفيق الدقن، محمد رضا، ثريا حلمي، عدلي كاسب .

وفي عام 1995، تم تحويل الرواية إلى فيلم آخر في المكسيك باسم El callejón de los Milagros أو Midaq Alley بطولة سلمى الحايك، مع تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي، ونال العديد من الجوائز.

المقالات المتعلقة بزقاق المدق لنجيب محفوظ