ورد في السيرة النبوية وكتب الحديث والتفسير الكثير من الأدعية التي يستحب أن يدعو بها المسلم وهذه الأدعية جُعلت لتسيير حياة المسلم وجعله على اتصال دائم مع الله عز وجل ، فيتحد مع عالمه ويتوكل على الله فيه فلا ينسى الله أبدا ويكون إيمانه حاضراً دائما في قلبه يستحضره بأي موقف يعترض له او أي حالة يعيشها ويستحضره فيما يستجد عليه من أمور حوله وفي عالمه ، كنزول المطر أو عدمه كمثال ، فهنا يستعين المؤمن المسلم بذكر الله حتى ينال الخير مما رزقه الله أو يدعو الله حتى يغيثه فينزل له الخير ويمنحه إياه ، ومثل هذه الأدعية كثيرٌ ، كل حسب الحالة التي يعيشها الإنسان المسلم الذي يحضر الله في قلبه.
محتويات
حقيقة الرعد
أدعية للرعد
والذي يعمل بهذا مقتديا بالصحابي الجليل عبد الله بن الزبير فهذا حسن لا بأس فيه، وليس هناك شيئاً معروفا يعود إلى قول النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –
والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }. البقرة /19 .
دعاء طلب نزول المطر
عن أنس رضي الله عنه : دخل رجل المسجد يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه ثم قال :" اللهم أغثنا اللهم أغثنا " .
دعاء البرق
لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء ، لكن لو ذكر الله على عظمة الله وبديع خلقه، ليس فيها بأس.
دعاء رؤية السحاب والغيم
"عن عائشة - رضي الله تعالى عنها – قالت : كان - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى غيمً أو ريحاً عرف في وجهه، فقالت : يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال " يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب , عذاب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا" أخرجه أبو داوود وصححه الشيخ الألباني حسب ما ورد في الأدب المفرد .
المقالات المتعلقة بدعاء الرعد