خلطة فيتامين ج للتبييض

فيتامين ج أو كما يُسمى علمياً بفيتامين C أو حمض الأسكوربيك المستخرج من سكر الجلوكوز الطبيعي، ويتواجد بشكل كبير في الفواكه والنباتات الطبيعية، والذي يعد أساساً لإمداد الجسم بالطاقة والحيوية اللازمة له، لأداء الأنشطة والمهام الحياتية اليومية، وهو عبارة عن أحد أهم الفيتامينات التي يحتاجها الجسم بكميات معينة للتمكن من القيام بعملياته الحيوية بكفاءة وفعالية، علماً أنه أحد الفيتامينات التي تذوب في الماء، أي أنه لا يتم تخزينه في الجسم.

مما يستدعي حصول الجسم عليه بشكل يومي ومستمر لضمان استمرارية الحصول عليه بكميات كافية وحسب احتياجات الجسم، علماً أنه يمكن الحصول عليه بصورة طبيعية، أي من خلال تناول الأطعمة والأغذية الغنية بهذا الفيتامين، على رأسها الحمضيات بما فيها الليمون والبرتقال، كما يمكن الحصول عليه من خلال تناول القرنبيط والطماطم وغيرها، ويمكن أيضاً الحصول عليه بصورة غير طبيعية من خلال المكملات الغذائية التي يتم تصنيعها في مصانع الدواء على شكل كبسولات تُباع في الصيدليات، حيث يكون لديها القدرة على تعويض النقص بهذا الفيتامين في الجسم، وتؤدي أغراضَ وفوائدَ مشابهة لتلك الطبيعية.

يعتبر فيتامين ج أساساً لعلاج مشاكل الجلد بشكل عام والبشرة على وجه التحديد، وذلك بفضل دوره الفعال في إنتاج الكولاجين وهو عبارة عن بروتين طبيعي موجود أساساً في الجسم، ويعد أساساً لتغذية الجلد والشعر والأظافر والحفاظ على صحتها وقوتها ولونها الطبيعي، علماً أنه يتواجد في الجسم بكميات كافٍ إلا أنه يقل كلما تقدم الإنسان في السن، لذلك لا بدّ من حصول الجسم على الكميات المطلوبة لسد احتياجاته من فيتامين ج للحفاظ على لون البشرة الطبيعي، وإعطائها النضارة والإشراقة الطبيعية المطلوبة.

كما يساعد على إنتاج وتجديد خلايا الجلد والتخلص من الخلايا الميتة، والتي تؤثر بشكل سلبي على لون البشرة، ويزيد من شحوبها، وهذا ما يفسر دخول فيتامين ج كعنصر رئيسي في العديد من الخلطات الخاصة بتبييض البشرة والجلد، والتخلص من التصبغات والاسمرار الناتج عن عوامل عدة بما فيها حروق الشمس البسيطة، وزيادة صبغة الميلانين التي تنعكس سلباً على لون الجلد وتؤدي إلى اسمراره.

حيث يدخل الليمون كعنصر رئيسي في التبييض مع إضافة كمية مناسبة من العسل له وخلطه حتى يصبحا مزيجاً متماسكاً، ويوضع على الجلد لفترة مناسبة مع الاستمرار في وضع هذه الخلطة حتى يتم الحصول على النتائج المطلوبة، وكذلك البرتقال، والطماطم الذي يوضع تحت العيون للتخلص من الهالات السوداء وشحوب البشرة وتبيضها.