الشركة الشركة بمفهومها العام هي عبارة عن إدارة رأس مال بإطار قانوني منظّم، ويجب أن تكون الشركة مكوّنة من أكثر من شخص يتشاركون في إنشاء مشروع معين، فيتحول رأس المال إلى أسهم وكل شريك له حق بهذه الشركة بمقدار عدد الأسهم التي يملكها، إذ تُمثل هذه الأسهم رأس المال الذي شارك فيه.
توجد عدة أشكال من الشركات منها ما يسمى بشركات التضامن، وأخرى تسمى بشركات محدودة المسؤولية، وشركات مساهمة محدودة، ولكل نوع ظروفها وأسسها، وكلها تسعى لحماية حقوق الشركاء وتوزيع العمل وإدارته بطريقةٍ علميةٍ تحقق النجاح للمشروع وتقلّل من نسبة الفشل، كما يصبح للمشروع اسم تجاري وسجل رسميّ في دوائر الدولة.
===تأسيس الشركة===
- يجب توفر المعلومات الأساسيّة عن المشروع المزمع إنشاؤه من أجل تحديد نوع الشركة التي توفر فرصاً لنجاح المشروع أكثر، حيث يوجد أكثر من نوع للشركات و لكل نوعٍ سياساتٌ وأحكامٌ وشروطٌ و مسؤوليات قانونيةٍ ليتمّ تسجيلها، ومن هذه الأنواع : شركة ذات الشخص الواحد، وشركة التضامن، وشركة ذات المسؤولية المحدودة، وشركة المساهمة الخاصة.
- تحديد نشاط الشركة: و ذلك بمعنى طبيعة عمل الشركة، والنّشاطات التي سيقوم فريق العمل بممارستها سواءً كانت نشاطات تجارية، أو دعائية، أو تسويقية، وغير ذلك من أشكال النشاطات التجارية.
- تحديد اسم تجاري للمشروع : يجب أن يكون اسماً تنفرد به الشركة، إذ لا يجوز أن يكون هناك اسم مشابه له في البلد، ومن المفضل أن يكون اسماً معبّراً جذّاباً يستهوي أو يجذب من يقرؤه ويحاول التعرّف على نشاطات هذه الشركة، حيث يظهر هذا الاسم في واجهة الشركة، وجميع مطبوعاتها.
كما يجب أن تتخذ الشركة شعاراً يدل على عملها، مثل الكثير من الماركات العالمية التي امتلكت اسماً تجارياً على مستوى الإقليم أو على مستوى العالم ونجحت وحققت أرباحاً كبيرة.
- تحديد رأس المال : وهي عبارة عن المبالغ المالية التي يرغب الشركاء باستخدامها في هذه الشركة.
- تسجيل الشركة رسمياً : بعد تجهيز كافة المتطلبات الأولى تبدأ الآن مرحلة تسجيل الشركة بالسجلات الرسمية ويجب إحضار بعض الأوراق الثبوتية للشركاء لضمان حقوقهم ومراجعة الدائرة المختصة بتسجيل الشركات، فتقوم هذه الدائرة بإصدار شهادة رسمية تتضمن كامل المعلومات عن الشركة، فتحمل هذه الشهادة رقماً متسلسلاً مع الشركات المشابهة لنشطاتها ويسمح لها بعمل ختم باسمها وطباعة سندات وفواتير خاصة بالشركة.
- تحديد مقر الشركة وعنوانها وأرقام الهواتف فيها ليسهل وصول الزبائن إليها.
- الإعلانات التسويقية : يجب عدم إغفال هذا العنصر، إذ إنّ الدعاية لأية سلعة يزيد من إقبال الزبائن عليها ويساعد على زيادة مبيعات الشركة ويحقق لها المزيد من الأرباح، فأصبح اليوم الإنترنت من أكثر وسائل الدعاية انتشاراً.