الفلسفة، وهي لفظ يوناني، تعني حبُّ الحكمة، والسعي وراءَ المعرفة بالمسائل الجوهريّة لحياة الإنسان، كالموت، والواقع، والحقيقة، فالفلسفة لا ترتبط ُحصراً بالحضارة اليونانية، ذلك لأنّها جزءٌ من حضارة كل أمّة من الأمم ، وكانت تعني في بادئ الأمر البحث عن أصل الوجود والعناصر المكوّنة له، وكذلك البحث في ذات الإنسانيّة، واستخدام الدليل العقليّ من أجل إثبات تلك الحقائق الفلسفية، وقد عُرفت الفلسفة منذ العهد اليوناني وما قبله كما ذكرنا، ومن هؤلاء الفلاسفة، أفلاطون، وسقراط، ناهيك عن فلاسفة العرب، ومنهم ابن رُشد، وقد عرّف الفلسفةَ على أنّها النظرُ في الموجودات، واعتبارها حقائق مُهمّة يجبُ البحث فيها وإثباتها.
أنواع التفكير الفلسفيّالتفكير الفلسفيّ الغربيّ حيثُ بدأَت الفلسفةُ الغربيةُ عند اليونانيّين، واستمرت حتى العصور التالي ومن الفلاسفة اليونانيّن، سقراط، أفلاطون وأرسطو، ناهيك عن الفلاسفة الغربيين المُحدَثين، ومنهم دانيال دينيت، يورجي هابرماس؛ والفلسفة الغربيّة تقسم إلى فروعٍ مُختلفةٍ مثل البحثُ في المعرفة، والأخلاق، والعقل، واللغة، والسياسة.
أما التفكير الفلسفيّ الشرقيّ، فشاع في الشمال الإفريقيّ، والهند القديمة، والصين، إضافة إلى الفلاسفة العرب ومنهم، ابن رُشد، وابن سينا، والفارابي، والفلسفة الهنديّة الشرقيّة القديمة أقرب إلى الفلسفة الغربيّة في أسلوب البحث عن الحقيقة، فالفسلفة الهندوسيّة تبحثُ في المنطق بأُسلوب يُشابه أُسلوب مدرسة كارافا الغربيّة.
خصائص التفكير الفلسفيّالمقالات المتعلقة بخصائص التفكير الفلسفي