الأحماض والقواعد، من أشهر المُركّبات الكيميائيّة على الإطلاق، وهي متوفرة بصورتين، إمّا طبيعية أو صناعية، والجدير ذكره أنّ الأحماض والقواعد تنتشر من حولنا بكثرة، سواءً على شكل أحماض وقواعد موجودة في الطعام والشّراب، أو على شكل أحماض وقواعد صناعيّة، وتختلف الطبيعية عن الصناعية بأنّ الطبيعيّة تكون ذات أصلٍ عضوي، أما الصناعية فهي ذات أصل معدني.
ينتج عن تفاعل الأحماض والقواعد الملح، الذي قد يكون ملحاً قاعديّاً، أو ملحاً حمضيّاً، حسب قوة الحمض أو القاعدة التي اشتركت في التفاعل.
أمثلة على الأحماضالأحماض، هي مركبات كيميائية، تتميّز محاليلها باحتوائها على أيون الهيدرونيوم H3O، وتختلف قوة الحمض باختلاف درجة تأيّنه في الماء، فالأحماض القويّة تتأين بدرجةٍ عالية، ومن الأمثلة عليها ما يلي:
توجد الأحماض في العديد من أنواع الخضروات الفواكه، مثل: الحمضيات كالليمون والبرتقال والجريب فروت وغيرها، التي تحتوي على حمض الستريك، وكذلك التفاح، الذي يحتوي على حمض الماليك الطبيعي، والخل، الذي يحتوي على حمض الخليك، ومشتقات الألبان التي تحتوي على حمض اللاكتيك، كما توجد أحماض ذات مصدرٍ حيواني، وأحماض معدنية، وهي تختلف عن الأحماض العضويّة بأنها سامة وتُسبّب الحروق للجلد، وتُستخدم بكثرة في التفاعلات الكيميائية والصناعات، ومن أهم خصائص الأحماض ما يلي:
القواعد هي مُركّبات كيميائية، تحتوي محاليلها المائية على أيونات الهيدروكسد OH.
المقالات المتعلقة بخصائص الأحماض والقواعد