يعاني كل مجتمع من العديد من المشاكل الاجتماعية التي تؤثر عليه ونذكر منها: الأمية، والفقر، وعمالة الأطفال، وترويج المخدرات، والتسرب المدرسي وغيرها، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إليها مثل: قلة الإيمان، وعدم التكافؤ الاجتماعي بين الأفراد، وعدم وجود رقابة اجتماعية وغيرها، ويوجد العديد من الخصائص التي تميز المشكلة الاجتماعية عن غيرها من المشاكل مثل: الإحساس بها من قِبل العديد من السكان، وسعي الناس لعلاجها، وفي هذا المقال سنذكر كيفيّة حلّ العديد من المشاكل الاجتماعية.
حلول بعض المشاكل الاجتماعية العنف ضد المرأةتعاني غالبية النساء وخصوصاً في المجتمعات العربية من مشكلة العنف، إذ تتعرض إلى العديد من أنواع العنف مثل: العنف الجسدي، والعنف الجنسي وغيرها، ويوجد العديد من الأسباب وراء هذه المشكلة ونذكر منها: قلة الإيمان والوازع الديني لدى الأفراد، والعادات والتقاليد المجتمعية التي تنص على تعنيف المرأة، وسكوت المرأة وخضوعها، ويوجد العديد من الحلول التي يُمكن اتباعها للحدّ من هذه المشكلة الاجتماعية ونذكر منها: توعية الأفراد بحقوق المرأة وواجباتها، وعمل ندوات ودورات للأزواج الجدد وتوعيتهم بضرورة احترام المرأة، والعودة إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة التي تنصّ على احترام المرأة ونذكر منها: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ) [البقرة: 228].
عمالة الأطفالتعتبر مشكلة عمالة الأطفال من أكثر المشاكل شيوعاً وخصوصاً في الدول النامية، إذ يتمّ من خلالها تشغيل الأطفال ما دون سن الثامنة عشر، ويوجد العديد من العوامل التي تؤدّي إليها مثل: انفكاك الأسرة، وضعف الكتب الدراسية التي لا تهتم بتنمية الطفل، ومرافقة الأصدقاء السوء، وعدم وجود أنشطة تشغل الطفل في وقت الفراغ، ولحلّ هذه المشكلة يمكن مراعاة ما يأتي: تدخل الأهل في تربية الطفل وتنشأته، وسن قوانين قاسية وصارمة للأطفال الذين يعملون دون السنّ القانوني، وعمل ندوات ودورات لتوعية الأطفال، بالإضافة إلى توفير فرص عمل لأحد الأهالي.
الزواج المبكرتعاني العديد من النساء وخصوصاً في الدول النامية من مشكلة الزواج المبكر، ويكون ذلك من خلال تزويجها قبل بلوغها السن القانوني، ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدّي إليه مثل: العادات والتقاليد البالية التي تنصّ على ضرورة تزويج البنت مبكراً، والاوضاع الاقتصادية السيئة، وانتشار العديد من المفاهيم في المجتمعات العربية كالعنوسة، والسترة وغيرها، ولحل هذه المشكلة يوجد العديد من الطرق التي يجب اتباعها للتخلص منها بشكلٍ جذري ونذكر منها: سن قوانين صارمة تنص على عدم تزويج البنت إلا بعد بلوغها السن القانوني، ونشر العديد من الكتيبات التي تزيد الوعي حول خطورة الزواج المبكّر، وضرورة المساواة بين الرجل والمرأة.
البطالةيعاني الكثير من الخريجين من مشكلة البطالة، وأكّدت الدراسات والأبحاث أنّ نسبة البطالة في الدول العربية مرتفعة عنها في الدول الأوروبية، ويوجد العديد من الحلول الواجب اتباعها لحلها: إنشاء المشاريع الاستثمارية داخل البلد وذلك لتشجيع الأفراد للعمل بها، والاهتمام بالمشاريع الصغيرة من قِبل الدولة، والاهتمام بالتعليم قدر الإمكان.
المقالات المتعلقة بحل المشاكل الاجتماعية