حلول التلوث البيئي

• ١ التلوث البيئي
• ٢ أنواع التلوث البيئي
• ٣ أسباب التلوث البيئي
• ٤ حلول التلوث البيئي

التلوث البيئي عبارة عن أساليبَ تعمل بدورها على إلحاق الضرر بالبيئة الطبيعية، يقوم بها البشر من خلال إدخال الملوثات إليها، ويقصد بالبيئة الطبيعية بأنها الطبيعة التي صنعها الله -عز وجل-، أي لا دخل للإنسان بوجودها، وعندما يحدث التلوث يقع خلل غير مرغوب به في التوازن البيئي الطبيعي، الذي يخلف وراءه أضراراً كبيرة تؤذي بالبيئة والكائنات الحية جميعها.

كما أن للتلوث البيئي آثاراً كثيرة منها:عدم تجدد مصادر الأرض، وعدم استقرار حالة المناخ، وتآكل طبقة الأوزون، وخفض مجال الرؤية في طبقات الجو العليا، والاحتباس الحراري، وزيادة نسبة التصحر، وتلوث التربة، وتلوث المياه، واختلال في التوازن الحيواني والنباتي.

يتواجد التلوث البيئي على عدّة أشكال هي:

• تلوث التربة، وهو ينتج عن طريق تراكم المخلفات الصلبة في داخل التربة وعلى سطحها، واستخدام المبيدات الحشرية بشكل كبير ومفرط.
• تلوث الهواء الناتج عن الغازات مثل غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز الأوزون، والكلور، وتلوثه من خلال الجراثيم والبكتيريا مثل النفايات الآدمية، وتلوثه من خلال الإشعاعات مثل الأشعة النووية، وتلوثة من خلال المواد الصلبة العالقة في الهواء مثل الدخان، والأتربة، وحبوب اللقاح، وغيرها.
• تلوث الماء الناتج عن الأمطار الحامضية الممزوجة بالغازات والأبخرة، والناتج عن المخلفات الصناعية، ومياه الصرف الصحي، والبترول، والمخلفات الإشعاعية.
• تلوث الضجيج، النتاج من ضجيج الآلات، ووسائل النقل بكافة أنواعها.

تعود أسباب التلوث إلى كل من: الغازات والأبخرة الناتجة عن المصانع ووسائل النقل والحرائق، والتقدم الصناعي، والحروب، والضجيج، والنفايات الصلبة، وتغير درجة حرارة الأرض، وملوثات طبيعية تنتج عن ظواهر طبيعية مثل: البراكين والزلازل، وزيادة أعداد وكثافة السكان، إذ يفوق عددهم الموارد الطبيعية في البيئة، والتلوث بالمواد الإشعاعية والكيميائية.

• تنظيف مجاري الأنهار من المخلفات.
• سنّ القوانين والتشريعات التي تختص بالتلوث والمحافظة على البيئة.
• بناء محطات خاصة لمعالجة مخلفات المنشآت العامة والصناعية.
• عدم سقاية المزروعات بمياه الصرف الصناعي والصحي.
• استخدام الطاقة البديلة والنظيفة مثل: الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح.
• عدم حفر آبار المياه بالقرب من المناطق الملوثة وغير الصحية.
• القيام بالحملات التوعوية للمدارس والجامعات والمؤسسات والمنظمات عن التولث وأضراره وكيفية مكافحته.
• دعم المشاريع المهتمة في مجال البيئة والحفاظ عليها.
• بث البرامج الخاصة بالتلوث البيئي وأضراره من خلال التلفاز والمحطات الإذاعية.
• غرس الأشجار وزراعتها في كافة الأماكن، لأنها تساعد على امتصاص الغازات السامة العالقة في الهواء.
• بناء مصانع لتكرير المخلفات الصلبة وإعادة تصنيعها.
• تشغيل الآلات بواسطة الطاقة النظيفة والمتجددة.