الغيبة خلق سيء نهى عنه الله تعالى لأنك تذكر اخاك بالسوء في غيابه وكأنك تأكل من لحمه ميتاً، فقد قال تعالى: (ولا يغتب بعضكم بعضا، أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً)، وهنا لكم في هذا المقال حكمة عن الغيبة.
حكمة عن الغيبة - من يثرثر لك سوف يثرثر عليك.
- اللسان الطويل دلالة على الغيرة.
- ستختفي الكثير من المشاكل إذا تعلم الناس الحديث مع بعضهم البعض أكثر من الحديث عن بعضهم البعض.
- من جالس المغتاب فهو مغتاب.. لست على كلّ جنىً يعتاب لا تقطع الحين مغتاباً لغافلة.. من النفوس ولا تجلس إلى السّمر.
- قل للذي لست أدري من تلوّنه.. أناصحٌ أم على غشّ يدا جيني.. تغتابني عند أقوام وتمدحني.. في آخرين وكلٌ عنك يأتيني هذان أمران شبّ البون بينهما.. فاكفف لسانك عن ذمّي وتزييني.
- الواجب على العاقل أخذ العدة لرحيله، فإنه لا يعلم متى يفجؤه أمر ربه، ولا يدري متى يستدعى.. وإني رأيت خلقاً كثيراً غرهم الشباب، ونسوا فقد الأقران، وألهاهم طول الأمل.. و ربما قال العالم المحض لنفسه: أشتغل بالعلم اليوم ثم أعمل به غداً، فيتساهل في الزلل بحجة الراحة، ويؤخر الأهبة لتحقيق التوبة، ولا يتحاشى من غيبة أو سماعها، ومن كسب شبهة يأمل أن يمحوها بالورع.و ينسى أن الموت قد يبغت.. فالعاقل من أعطى كل لحظة حقها من الواجب عليه، فإن بغته الموت رؤى مستعداً، وإن نال الأمل ازداد خيراً.
- إن مشاهدة الفسق والمعصية على الدوام تزيل عن قلبك كراهية المعصية، ويهون عليك أمرها، ولذلك هان على القلوب معصية الغيبة لإلفهم لها، ولو رأوا خاتما من ذهب أو ملبوسا من حرير على فقيه لاشتد إنكارهم عليه، والغيبة أشد من ذلك.
- الغيبة رسول الشرّ بين البشر.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون ما الغيبة) قالوا الله ورسوله أعلم، قال: (ذكرك أخاك بما يكره)، قيل إن كان في أخي ما أقول.. قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته) (رواه أبو داود).. أي: قال عليه ما لم يفعل.
- وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم حسبك من صفية كذا وكذا قال بعض الرواة تعني قصيرة (فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته)، قالت: وحكيت له إنساناً فقال: (ما أحب أني حكيت إنساناً وإن لي كذا وكذا).
- اذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به، ودع منه ما تحبّ أن يدع منك.
- مرّ على بغل ميّت، فقال لبعض أصحابه: (لأن يأكل الرّجل من هذا حتّى يملأ بطنه، خيرٌ له من أن يأكل لحم رجل مسلم).
- إنّ أكثر الناس خطايا أكثرهم ذكراً لخطايا الناس.
- الغيبة، هي الصاعقة المهلكة للطاعات، ومثل من يغتاب كمن ينصب منجنيقاً، فهو يرمي به حسناته شرقاً، وغرباً، ويميناً، وشمالاً.
- اغتاب رجلٌ رجلاً عند قتيبة بن مسلم، فقال له قتيبة: أمسك أيها الرجل، فوالله لقد تلمّظت بمضغة طالما لفظها الكرام.
- لو كنت مغتاباً أحداً لاغتبت والديّ لأنّهما أحق بحسناتي.
- من العجب أن الإنسان يهون عليه التحفظ والاحتراز من اكل الحرام والظلم والزنى والسرقه وشرب الخمر ومن النظر المحرم وغيرها ويصعب عليه التحفظ من حركة لسانه وكم نرى من رجل متورع عن الفحش والظلم ولسانه يفري في اعراض الاحياء والأموات ولا يبالي ما يقول.
- نذرت أني كلما اغتبت إنساناً أن اصوم يوما فاجهدني فكنت اغتاب واصوم فنويت أني كلما اغتبت إنساناً أن اتصدق بدرهم فمن حب الدراهم تركت الغيبه.
- قال سفيان بن الحصين: كنت جالسا عند اياس بن معاويه فمر رجل فنلت منه فقال: اسكت ثم قال لي سفيان هل غزوت مع الروم.. قلت لا قال غزوت الترك.. قلت لا قال سلم منك الروم وسلم منك الترك ولم يسلم منك اخوك المسلم قال:فما عدت الى ذلك بعد.
- في غيبة الحرية تسود القيم الوثنية وتمتد القداسة والحصانة لسادتنا وكبرائنا وما وجدنا عليه اباءنا.
- في كل غيبة يا فاطمة تموت بعض من خلايا قلبي، وأخشى أن أقابلك يوما بقلب كامل الموات.
شعر عن الغيبة مرشد البذال
قالوا حكوا بك قلت وش هم يقولون وش قيل فينا يالوجيه الفليحه
شوفوا مردُ الهرج وش هم يطرون حتى نعرف مزوره من صحيحه
كان الكلام من المعادي على هون بعض المسبه بالمجالس مديحه
تجيه عربانٍ من الله يخافون عن الظليمه ينصحونه نصيحه
لو كل خلق الله على الحق يمشون كان القلوب من الخطا مستريحه
كم واحدٍ بعروض الأجواد مفتون وهو سلومه يفضحنه فضحيه
وكم واحدٍ يطعن وهو فيه مطعون يذم ريح الناس والشين ريحه
بعض كلام الناس تهمات وضنون قولٍ تنميه الوجيه الوقيحه
الظلم لو فازوا هله ما يدومون راع الظليمه لاتباطى مطيحه
والناس هذا الناس من عصر ذالنون وكلن على دربه ركابه مشيحه
مقرود يامن بدل اللون باللون بعض الكلام يحرفه عن صحيحه
والصدق هو والكذب ماهو بمقرون كان إنها تدرس بلهجه فصيحه
مايمدح الرجال بالشكل واللون إبحث معه لينك تعرف القريحه
تراك تعرف عنه وأنتم تهرجون يبين لك من كل جودٍ نضيحه
المستريح اللي من الشك مامون مع كل خلق الله علومه مليحه
كم واحدٍ حيٍ له الناس يثنون وإلا توفى قالوا الله يبيحه
وكم واحد لو هو باالألحاد مدفون ذكراه عند الناس بيضا صفيحه
وكم واحدٍ يجمع ملايين وخزون مالٍ تنميه اليدين الشحيحه
لا تشكره رملى ولا فك مديون ولا حل مشكلة النطيح ونطيحه
ولا له على جاره من الفضل ماعون لو إن جيرانه تشوف الذبيحه
وكم واحدٍ جيران بيته يحمدون للجار ريف وللجماعه منيحه
وكم واحدٍ منه العوادي يخافون زبن المخيف اللي كثيرن فحيحه
ربعه نهار الضيق فيه يتذرون لاجا نهارٍ فيه لجه وصيحه
وبعض الرجال بهم شريفين وعفون كلن على ماقال يرجع لكيحه
وبعض الرجال بضحكهم يستغلون يجيبها من نوع زلقه بطيحه
هذاك بين له من الهرج مدفون خله إلا شافك يزين سميحه
الهرج له نقال والرد للشون مزح الجزع يثر بكبدك جريحه
هذا وأنا ماني من الناس ملسون لاشك أرفض من تزايد جميحه
قلته وكل الناس غيري يقولون راع الظليمه لا تباطى مطيحه