محتويات
جزيرة نورفولك
جزيرة نورفولك هي إحدى الجزر الصّغيرة الواقعة في المحيط الهادئ، وتحدها الدول الآتية: أستراليا وكاليدونيا الجديدة ونيوزلندا، ومساحتها صغيرة لا تتجاوز خمسة وثلاثين كيلومتراً مربّعاً، وهي تابعة لأستراليا، ورغم ذلك فإنّها تتمتّع بالقليل من مظاهر الحكم الذّاتيّ، وتشكّل جزيرة نورفولك بالإضافة إلى جزيرتين ثانيتين أراضيَ أستراليةً خارجيّةً.
سبب التّسمية
أوّل زائر أوروبيّ لجزيرة نورفولك هو الكابتن البحّار البريطانيّ جيمس كوك، وكان ذلك في عام ألفٍ وسبعمئةٍ وأربعةٍ وسبعين ميلاديّة، وهو مَن أطلق عليها تسمية نورفولك؛ نسبةً إلى الدّوقة نورفولك، زوجة الدّوق إدوارد هوارد.
السّكّان
يبلغ عدد سكّان جزيرة نورفولك ألفين ومئةً وإحدى وأربعين نسمة تقريباً، وسكّانها الأصليّون هم البحّارة النيوزلنديّون الشّرقيّون، وقد وصلوا إليها حسب التقديرات التاريخيّة في القرن الرّابع عشر أو الخامس عشر.
المناح
مناخ الجزيرة شبه استوائيّ، حيث يكون الطّقس فيها لطيفاً معظم الوقت، وبشكلٍ عامّ فإنّ درجات الحرارة فيها لا تنخفض إلى أقلّ من عشر درجات مئويّة، ولا ترتفع إلى أكثر من عشرين درجة مئويّة، وأعلى درجة حرارة سُجِّلَت في الجزيرة هي ثمانٍ وعشرون وأربع بالعشرة درجة، أمّا الحدّ الأدنى فهو ستّ درجات واثنتان بالعشرة، ومتوسّط الأمطار فيها يساوي ألفاً وثلاثمئة ملليمتر، حيث تتساقط في الفترة الواقعة ما بين شهريْ: نيسان، وآب.
المواصلات والاتّصالات
ينعدم وجود السّكك الحديديّة، والموانئ، والممرّات المائيّة في الجزيرة، والمطار الوحيد فيها هو مطار جزيرة نورفولك، كما يوجد فيها ما يُقدّر بثمانين كيلومتراً من الشّوارع المعبّدة، وتوجد فيها أيضاً شبكة للهواتف، وخدمة إنترنت.
معلومات عن جزيرة نورفولك
المقالات المتعلقة بجزيرة نورفولك