محتويات
جزيرة كيش الإيرانية
تعتبر جزيرة كيش الإيرانية الطريق الواصل ما بين البصرة والمناطق الهندية، وساعد في ذلك وقوعها في منتصف مياه خليج العرب بين كل من السلطنة العمانية والإمارات المتحدة وفارس، وعلى الرغم من مساحتها الصغيرة المقتصرة على 90 كيلومتراً مربعاً إلا أنها احتلت مركزاً مهماً منذ العصور القديمة، حيث يعتقد بعض المؤرخين بأنها أول مدينة شيدت بعد الطوفان الذي أصاب قوم سيدنا نوح -عليه السلام-، كما مر فيها جيش الإسكندر الأكبر، وكانت محطة مهمة في رحلة كل من الرحالين الشهيرين ابن بطوطة وبولو.
موقع جزيرة كيش الإيرانية
تبعد جزيرة كيش عن الشواطئ الإيرانية مسافة 19 كم، وتتخذ شكلاً بيضاوياً ممتداً في منتصف مياه بحر الخليج على مسافة 15.45 كم، بين خطيْ طول 53 و58 وعلى خط عرض 26، وتتبع الجزيرة إلى محافظة هرمزكان الواقعة في المنطقة الجنوبية من إيران، وتمتاز بأراضيها المسطحة الخالية من المرتفعات، كالجبال والتلال العالية.
مميزاتجزيرة كيش الإيرانية منطقة تجارية حرة
ساعد كون جزيرة كيش الإيرانية منطقة حرة من الناحية الاقتصادية والتجارية في جلب أعداد كبيرة من التجار العرب وتجار البلاد الشرق آسيوية إليها، حيث لقبها الكثيرون بأنها جنة المستهلك، الأمر الذي شكل دافع كبير في فتح المشاريع التجارية والسياحية المتنوعة على هذه الجزيرة، كما ساعد ذلك في تحرر الجزيرة من بعض القوانين التي تفرضها الحكومة الإيرانية على المدن الإيرانية الباقية، من حيث الحجاب للسيدات والنشاطات الترفيهية المتنوعة والتجارات الحرة.
منطقة سياحية بامتياز
ساعد طابع الجزيرة المرجاني وموقعها المتميز ومناخها الدافئ في جعلها منطقة سياحية جاذبة للسياح من مختلف بقاع العالم، حيث احتلت الجزيرة المرتبة الأولى من حيث أجمل الجزر السياحية وفقاً لما نشرته نيويورك تايمز في سنة 2010 للميلاد، حيث يزور هذه الجزيرة الصغيرة الحجم ما يقارب المليون سائح سنوياً، وذلك لما تقدمه من تسهيلات للزوار بغياب ضرورة الحصول على تأشيرة للدخول إلى مناطقها الحرة، بالإضافة إلى وجود عدد كبير من مناطق الجذب السياحي على هذه الجزيرة، ومنها:
المقالات المتعلقة بجزيرة كيش الإيرانية