محتويات
جزيرة برمودا
هي أرخبيل يتكون من العديد من الجزر تتبع إدارياً إلى المملكة المتحدة البريطانية، كما أنّها تعتبر إقليماً لما وراء البحار البريطانية، وتوجد في الركن الشمالي من المحيط الأطلسي في الجزء المقابل للسواحل الشرقية في أمريكا الشمالية، وتوجد على بعد 1070 كم إلى الركنين الغربي والشمالي الغربي من نورث كارولينا الواقعة في الولايات المتحدة، و1578 كم إلى الشمال من بويرتو ريكو، وتصل مساحتها الإجمالية إلى 53.2 كم2، ويعيش عليها أكثر من 65 ألف نسمة.
المناخ
تتأثر بمناخ رطب شبه استوائي؛ حيث تعتبر درجات الحرارة في فصل الصيف حارة إلى معتدلة، إذ لا تتجاوز في شهر أغسطس 30 درجة، في حين تصل أعلى درجاتها في هذا الفصل إلى 34 درجة مئوية، وأهم ما يميز مناخها بأنّه حزام الأعاصير باعتبارها تقع على طول تيار الخليج، وعادة ما تُسبب هذه الأعاصير أضراراً جسيمة في الجزيرة، وتعتبر الأمطار المصدر الوحيد للمياه في برمودا التي يتم تجميعها من الأسطح إلى الصهاريج.
النبذة التاريخية
بعد نهاية الثورة الأمريكية والبحرية الملكية بدأ العمل على تحسين الموانئ، وخلال عام 1811 م تم بناء ترسانة كبيرة في جزيرة إيرلندا غربي برمودا لتكون بمثابة قاعدة بحرية رئيسية لحراسة الممرات الملاحية في المحيط الأطلسي، وخلال عام 1812 م وقعت حرب بين بريطانيا، والولايات المتحدة بدأها البريطانيون بهجمات على العاصمة الأمريكية واشنطن، وخلال عام 1816 بنى جيمس أرنولد ترسانة رويال البحرية لحماية برمودا من الهجمات الأمريكية.
خلال الأنجلو حرب البوير (1899-1902)، تم أسر حوالي 5000 شخص من البوير في خمسة مواقع من برمودا، وذلك بعد رفضهم مبايعة التاج البريطاني.
الاقتصاد
تعتبر برمودا مركزاً مالياً خارجياً حيث إنّها تعتمد في اقتصادها على الواردات من الخارج إلى سوقها؛ وتفرض مجموعة من الضرائب على هذه المنتجات سواء كانت شخصية أو من قبل شركات، وتعتبر نسبة هذه الضرائب هي واحدة من أعلى نسب الضرائب في العالم، ويعتمد النظام الضريبي المحلي على رسوم الاستيراد، وعلى الضرائب المفروضة على الرواتب.
يعد قطاع السياحة هو ثاني أكبر قطاع تعتمد فيه برمودا على اقتصادها؛ حيث إنّها تستقبل سنوياً ما يزيد عن نصف مليون زائر، وتصل نسبة الأمريكيين من هؤلاء الزوار إلى 80%، ويحتل الكنديون والبريطانيون المرتبة الثانية من حيث عدد الزوار، ومع بداية القرن العشرين بدأت تطور شبكات النقل، والاتصال الحديثة الأمر الذي سهل عملية السياحة وأدى إلى ازدهارها، وتحتوي الجزيرة على العديد من المواقع السياحية الطبيعية مع الخدمات السياحية الفندقية المميزة.
المقالات المتعلقة بجزيرة برمودا