في جنوب إسبانيا وُجدَ عبر الأقمار الصناعية أرض تطابق بالوصف الأرض التي وصفها أفلاطون، فيقول أحد العلماء أنّه لَرُبّما تكون هي بقايا مدينة أطلانطس، ويعتقد آخر أن الجزيرة تشير إلى جزء من ساحل جنوب إسبانيا وقد تعرّض للدمار، ويقول آخر عن ما كتبه أفلاطون بأن الجزيرة محاطة بأبنية دائرية، بعضها من الطين وبعضها من الماء، كما أن هناك صوراً لمنطقة معروفة باسم ماريزما دو هينوخس بالقرب من مدينة كاديز تحمل نفس الأوصاف؛ ففسر وجود الأبنية المستطيلة بأنها من الممكن أن تكون بقايا المعبد الفضي المخصص لإله البحر بوسيدون والمعبد الذهبي كما جاء في كتاب أفلاطون.
يقول الدكتور راينر أنه يوجد تفسير لحجم الجزيرة الكبير بالإضافة للحلقات المحيطة بها، وهو أن أفلاطون قد قلّلَ من حجم أطلانطس أو أنه استُخدِمت أداة قياس أكبر بـ 20% من المقاييس الحالية، فإذا كان الاحتمال الثاني هو الصحيح فإن واحداً من المستطيلات الموجودة سيطابق المقاييس التي ذكرها أفلاطون للمعبد.
وجود أطلانطس في المحيط الأطلسيهناك بعض الأدلة التي تشير إلى وجود جزيرة أطلانطس داخل المحيط الأطلسي، وهي:
أدى اكتشاف مدينة طروادة الأسطورية التي تحدث عنها الشاعر اليوناني القديم هوميروس ملحمتيه الإلياذة والأوديسا، إلى تجديد الأمل والبحث عن المدينة المفقودة أطلانطس.
أطلانطس في لوحاتفي القرن السابع عشر كان هناك فارنسوا دي نومي الذي رسم لوحته بعنوان سقوط أطلانطس، التي بيّنت موجة من المد المتزايد نحو واجهة المدينة، ولا يختلف هذا الرسام عن نيكولاس ريريخ صاحب لوحة the last of Atlantis.
اكتشاف الهرم الكبيراكتُشِف هرم كبير تحت الماء في جزر الأزور مما يدل على وجود حضارة كانت في القِدم، والتي هي حضارة أطلانطس؛ فلقد كانت كتابات أفلاطون تشير في السابق إلى أن من بنى الأهرام هم بالأصل من سكان القارة المفقودة التي تقع إلى الغرب من مضيق جبل طارق. بلغ ارتفاع هذا الهرم 60 متراً بقاعدة تبلغ ثمانية ملايين قدم مربع أي أصغر من هرم خوفو.
المقالات المتعلقة بجزيرة أطلانطس