تتكوّن جزيرة كوريا موريا من خمس جزر، وتقع في سلطنة عُمان، وهي تُعرف بجزر غلفان، أو "الحلانيات". قد عَمدت بريطانيا إلى تغيير اسمها إلى كوريا موريا، وهي جزر ما زالَ متنازعاً عليها بين كل من سلطنة عُمان والجمهوريّة اليمنيّة.
الموقع والمساحةتقع جزر كوريا موريا على بعد مسافة أربعين كيلومتراً من الساحل الجنوبي لعُمان، وهي تتبع لمحافظة ظُفار، وتقدر مساحتها بثلاثة وسبعين كم2.
أسماء جزر كوريا مورياتتألّف جزيرة كوريا موريا من عدّة جزر، وهي:
تتميّز تضاريس الجزيرة بالغنى والتنوع، حيث تكثر فيها الخلجان، والمرتفعات، والعيون، والتلال، والشطآن التي تُعتبر ملاذاً للسلاحف البحرية النادرة منها.
السكّانتعود أصول سكّان الجزيرة إلى قبيلة النصر الشحري، والتي يرجع نسبها إلى بطن من بطون قبيلة بني ذهبان الشحري، وقد وصلوا إلى الجزيرة إبان الهجرة التي سبّبها الغزو البرتغالي على ظُفار، كذلك قبيلة النصر التي استوطنت السواحل الشرقية للجزيرة مع قبيلة بيت سعيد غوجي.
كما سكنت ولاية سدح قبيلة بيت مطراف الشحري، التي تُنسب لهم قبيلة مرباط، ويقدّر عدد سكّانها بحوالي مئة وخمسين نسمة فقط، ويَعمل غالبيتهم بالصّيد البحري، وذلك لغنى مياهِهَا بثمار البحر وبالثروة السمكية، خصوصاً الأسماك ذات الأحجام الكبيرة ذات الجودة العالية والنوعيات الفاخرة.
الآثارتحتوي الجزيرة على بقايا لمقابر تعود لأيام الجاهلية، وأهمها تلك الكائنة في وادي أنظور، والمغارة التي تقع في الجهة الشرقية للشويمية، والتي تحوي العديد من الرسومات للإنسان القديم.
التاريخقام السلطان بالتنازل عنها لصالح بريطانيا في عام ألف وثمانمئة وأربعة وخمسين ميلادي، بحجّة إقامة محطة تلغراف، لتعود إلى محمية عدن في عام ألف وتسعمئة وثلاثة وستين ميلادي، بعد أن تم التنازل عنها كهدية زواج للملكة البريطانية فيكتوريا من قِبَل السلطان سعيد بن سلطان لتعود من جديد إلى السُلطة العُمانية.
المقالات المتعلقة بجزر كوريا موريا