جزر فيجي

جزر فيجي

محتويات
  • ١ جزر فيجي
  • ٢ نبذة تاريخيّة
  • ٣ المناخ
  • ٤ الاقتصاد
  • ٥ السياحة
جزر فيجي

تعدّ جزر فيجي مجموعة دول تقع في ميلانيزيا الواقعة في قارة أوقانوسيا، وتحديداً في الجزء الجنوبيّ من المُحيط الهادي، ويحد الجزر من الجهة الشماليّة الشرقيّة نيوزلندا، ومن الجهة الغربيّة فانواتو، ومن الجهة الجنوبيّة الغربيّة كاليدونيا، ومن الجهة الجنوبيّة الشرقيّة جزر كيرماديس، ومن الجهة الشرقيّة تونغا، ومن الجهة الشماليّة توفالو، ويتألف أرخبيل فيجي من 332 جزيرة كبيرة، وتوجد مئة وعشرة منهن مأهولة بالسكّان بشكلٍ دائم، وأكثر من خمسمائة جزيرة صغيرة، وتصل مساحة الدول الإجماليّة إلى 18274 كيلومتراً مربعاً، ويعيش عليها أكثر من تسعمائة ألف نسمة، وتعدّ مدينة سوفا عاصمة للجزر، ويحكم البلاد السيد جورج كونروته.

نبذة تاريخيّة

كانت جزر فيجي مأهولةً بالسكّان في عام ألف قبل الميلاد من قبل اللابيتا، والبولينيزيا، وتأثرت الجزر بثقافة هذه الحضارات، ومنح البريطانيون الاستقلال لفيجي في عام 1970 ميلاديّة، وحُكمت الجزيرة في عام 1987 ميلاديّة من قبل جماعتين؛ مما أدى إلى وجود انقلابات عسكريّة، ونتج عن ذلك إسقاط الحاكم العام، والاستعاضة عنه برئيس غير تنفيذي مع تغير اسم البلاد من دومنيون فيجي إلى جمهورية فيجي في عام 1997 ميلاديّة، وعلى الرغم من ذلك أدى الانقلاب إلى خسائر اقتصاديّة كبيرة.

المناخ

تتأثر الجزر بالمناخ البحريّ الاستوائيّ الدافئ؛ حيث يبدأ الموسم الدافئ في شهر نوفيمبر ويمتد حتى شهر أبريل، في حين يبدأ الموسم البارد من شهر مايو ويمتد حتى شهر أكتوبر، ويصل معدل درجات الحرارة في هذا الموسم إلى اثنين وعشرين درجة مئويّة.

الاقتصاد

عانت الجزر كثيراً من تدهور الاقتصاد في كثير من مراحل تاريخها، وتعتمد البلاد الآن في اقتصادها على المعادن كالذهب والنحاس، والثورة السمكيّة، والسياحة، والأخشاب، والنفط البحريّ، والطاقة المائيّة، وتعدّ الآن واحدة من أكثر الدول تقدماً في القطاع ضمن منطقة جزر المحيط الهادي، وساهم التحضر في اعتماد البلاد على قطاع الخدمات في السنوات الأخيرة، وساهم هذا القطاع على نموّ الناتج المحليّ الإجماليّ في البلاد مع الاعتماد على نظام الأوراق الماليّة المرخصة.

السياحة

تعدّ فيجي أحد المناطق السياحيّة الشعبيّة؛ وذلك لما تحتويه من مناطق سياحيّة عديدة كساحل المرجان، وجزيرة دينارو، وجزر مامانوكا، شواطئ الرمال البيضاء، والحدائق النباتيّة، وبذلك تعدّ منطقة جذب للعديد من السيّاح من دول أستراليا، ونيوزلندا، والولايات المتحدة الأمريكيّة في المقام الأوّل بتعداد يزيد عن ستين ألف زائر، ويقصد المنطقة بنسبة 75% من السيّاح لغابة قضاء إجارة أو إجازة، كما أنّ الجزر توفر مجموعة مهمّة من الخدمات السياحيّة كمنتجعات خمسة نجوم، وفنادق.

المقالات المتعلقة بجزر فيجي