هو جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي، وهو عالم عربي مسلم عربي، ولد في عام 721م، وبرع في علوم الفلك، والمعادن، والكيمياء، والهندسة، والطب، والفلسفة، والصيدلة، حيث يعدّ من أوائل من استخدم الكيمياء بشكلٍ عملي في التاريخ، فلقّب بأبي الكيمياء، كما عرف أنه درس القرآن الكريم، والعلوم الأخرى، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه.
حياة جابر بن حيانهاجر والد جابر بن حيان من اليمن إلى الكوفة، وعمل فيها صيدلانياً، حيث كان من المناصرين للعباسيين في معركتهم ضد الأمويين، حيث ذهب إلى خراسان، لدعوة الناس لتأييدهم، فقبض الأمويون عليه، وقتلوه، فهاجرت أسرته إلى اليمن، وتعلّم جابر العديد من العلوم، وعمل بمهنة والده، ثم عادوا إلى الكوفة بعد انتصار العباسيين على الأمويين.
عرف ابن حيان بكثافة لحيته، وطول قامته، واشتهر بورعه وإيمانه، وتصوّفه، حيث كان يقضي معظم وقته في غرفة منعزلة، ليعكف على دراسة الكيمياء، كما لقب بالعديد من الألقاب، منها: الأستاذ الكبير، والقديس السامي التصوّف، وشيخ الكيميائيين المسلمين، وملك الهند، ونسبت إليه العديد من المساهمات في مختلف المجالات، مثل الموسيقى، والسحر، وعلم الكونيات، والطبّ، والأحياء، والهندسة، والنحو، والتقنيات الكيميائية، والفلك، والمنطق، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّه تأثر بالعديد من الكتابات الكيميائية المصرية القدمية والإغريقية، مثل كتابات أفلاطون، وسقراط، وفيثاغورث.
إسهامات جابر بن حيان في الكيمياءهناك العديد من الكتب لجابر بن حيان، ومن بينها:
توفي في عام 815م في سجن الكوفة في العراق، عن عمر يناهز الخمسة وتسعين عاماً.
المقالات المتعلقة بجابر بن حيان