رجيم دشتي يعدّ رجيم دشتي أو اتكنز الذي أنشأه الدكتور (روبرت اتكنز) أحد الأنظمة الغذائية عالية البروتين وقليلة الكربوهيدرات، ويُواجه بعض متّبعيه من مشكلة ثبات الوزن تماماً كبقية أنواع الرجيم، وهذا أمرٌ طبيعي لا يدعو للقلق، وكلّ ما على المرء فعله هو الانتقال للمرحلة الثانية منه حسب ما ورد في كتاب الدكتور اتكنز أو إعادة المرحلة الأولى إضافة لاتباع بعض النصائح التي سنذكرها في هذا المقال.
مراحل رجيم دشتي - مرحلة حرق الدهون: ويُمنع في هذه المرحلة تناول السكريات أو تناول أكثر من 20 غراماً من النشويات يومياً، ويُنصح بأن تكون نشوباتٍ صحيةً كتلك الموجودة في الخضروات الورقية كالجرجير، والسبانخ، والكرنب، والنعناع، والكرفس، والخس والكزبرة، وتستمر هذه المرحلة مدّة أسبوعين أو أكثر حسب الحالة.
- زيادة استهلاك النشويات: حيث يتمّ زيادتها بمعدّل خمس جرامات لكلّ أسبوع إلى حدّ معين يصل إلى أسابيع أو شهور حسب الوزن المراد فقدانه، ويتمّ فيها التخلّص من أكثر الوزن الزائد.
- تثبيت الوزن: خسارة الوزن هنا بطيئةٌ، وتستمر من شهرين إلى ثلاثة شهور، يُسمح خلالها تناول عشرة إلى عشرين غراماً من النشويات مقسّمة على مرّتين أو ثلاثة أسبوعياً.
- مرحلة المتابعة: هي للتأكيد على استمرار اتّباع الأسلوب الصحّي في الحياة، لضمان عدم العودة للوزن السابق.
نصائح لمنع ثبات الوزن في رجيم دشتي - تجنّب تناول الكفتة في المطاعم، بسبب إضافتهم للبرغل والدقيق لها.
- زيادة الدهون للأطعمة لعلاج مشكلة الإمساك، والتي تعدّ مسؤولةً عن ثبات الوزن، ويمكن إضافة زيت الزيتون للسلطة أو تناول البيض المقليّ.
- ملاحظة الأطعمة التي يتمّ تناولها واستبعادها كالأجبان مثلاً؛ فقد يُعاني الجسم من الحساسية تجاه نوعٍ معيّن منها، ممّا يضطره لمقاومة أيضية شديدة ضدّها وضدّ الرجيم.
- استخدام البصل الأخضر في السلطة بدلاً من البصل العادي؛ فالفرق كبير في نسبة النشا والمخلفات الغذائية في كلّ منهما.
- الإكثار من الأغذية الغنية بالفيتامينات.
- التخلّي عن المحلّيات تماماً.
- تناول ثلاث وجبات رئيسية يومياً، وعدم البقاء دون أكل مدّةً أكثر من خمس ساعات؛ فذلك يؤثر سلباً على عملية الأيض.
- اتباع الرجيم حرفياً دون أي تعديل فيه، فتناول السكر والكيك والشوكولاتة ولو بكمياتٍ قليلة من شأنه أن يمنع الجسم من العودة لحرق الدهون مدّة ثلاثة أيام متواصلة.
- علاج عدوى فطر الخميرة حال الإصابة بها، والابتعاد عن الأطعمة المسببة لها كالخلّ، والمخللات، والفطائر، والسكر، ومنتجات الألبان وأي طعامٍ يحتوي الخميرة. وهذه العدوى تمنع نزول الوزن وقد تسبب السمنة في أحيانٍ أخرى، كما أنّ الشخص يُصاب ويُشفى منها دون علمه بذلك، ومن أعراضها: نفخة في البطن، والإصابة بالإمساك أو الإسهال.