تُعتبر الأذن أحد أهمّ وأبرز الحواس التي أنعم الله سبحانه وتعالى بها على الإنسان، فبها يستطيع إدراك الأصوات من حوله فيما يُعرف بحاسة السمع. تتجمّع داخل الأذن عند الإنسان مواد لزجةٌ صفراء اللون ومائلةٌ للبني تُعرف بصمغ أو شمع الأذن، وتكون هذه المواد بحاجةٍ إلى تنظيفٍ بشكلٍ دوري، لأن تراكمها يؤدّي إلى الإضرار بصحة الإنسان وسمعه وبالتالي حدوث الالتهابات والآلام التي لا يحتملها الإنسان كون الأذن هي من أحد الأعضاء المسؤولة عن توازن جسم الإنسان، كما يشعر الإنسان بطنينٍ في أذنه وتشويشٍ في السمع بالإضافة إلى الدوار والدوخة والمعاناة من الصداع. سنتطرّق خلال هذا المقال إلى الحديث عن طرق تنظيف شمع الأذن.
أهمية شمع الأذنيُخطئ الكثير من الناس في اعتقاد أنّ صمغ الأذن أو الشمع غير مفيد؛ إذ إنّ له العديد من الفوائد المهمة لجسم الإنسان، فهو من الوسائل الدفاعية التي يقوم بها الجسم تجاه الأضرار المختلفة، كالتالي:
تجدر الإشارة إلى أنّ الدراسات الحديثة أثبتت في الوقت الحالي خطورة استخدام قطن الأذن أو ما يُعرف بعيدان تنظيف الأذن؛ لأنها تثقب طبلة الأذن الداخلية على المدى البعيد بالإضافة إلى دبابيس الشعر، لذا ينصح باستخدام المحارم العادية لتنظيف الأذن خاصةً بعد الاستحمام مباشرة، كما ويفضّل ترك كميةٍ من الصمغ داخل الأذن وعدم تنظيفها باستمرار للحفاظ على صحة وسلامة الأذن.
المقالات المتعلقة بتنظيف شمع الأذن