إسطنبول إسطنبول مدينة من أهم المدن على مستوى تركيا، وذلك لأنها من المدن الثقافية والحضارية والتاريخية القديمة، وهي من المدن الجميلة والرائعة، والتي ينجذب لها أعداد كبيرة من الزائرين القادمين من مختلف أنحاء العالم، الذين يأتون لزيارة المعالم التاريخية والثقافية كالمساجد والمزارات القديمة، وتم اختيار هذه المدينة عاصمة للثقافة الأوروبية للعام 2010م، بالإضافة إلى إدراج معالمها ضمن مواقع التارث العالمي التابع لمنظمة اليونيسكو العالميّة.
أهم الأماكن السياحية - آيا صوفيا: تعتبر من أهم الأماكن السياحية في إسطنبول، وذلك لأنّها تدمج ما بين المباني العمرانيّة وقصصها التاريخية، لدرجة ظهورها كقصص الخيال الأسطوريّة التي لا علاقة لها بالبشر، بالإضافة إلى اعتبارها كأعظم الكنائس التي وجدت في عهد الإمبراطوريّة البيزنطية، وتم تحويلها إلى مسجد في عهد العثمانيين، فتم إضافة أربع مآذن تستخدم للنداء لأوقات الصلاة المفروضة، وفيما بعد تحولت إلى متحف يضم العديد من المعالم الشاهدة على الأحداث التاريخية التي حدثت في هذه المنطقة، وحدث ذلك على يد مصطفى كمال أتاتورك المؤسس الأول لتركيا الحديثة وحدث ذلك في العام 1935م.
- ميدان التقسيم: يتميّز هذا الميدان باعتباره محطة رئيسيّة لمترو إسطنبول، بالإضافة إلى أنّه المركز الرئيسي للحياة اليوميّة والثقافية في هذه المدينة، فهو يصل ما بين جميع أطراف هذه المدينة، لذلك لا بد من أي زائر لهذه المدينة من المرور في هذا الميدان والتمتع بحيويته وروعته، فهو من أهم الأماكن السياحية في إسطنبول، وينجذب لزيارته أعداد كبيرة من السائحين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
- جامع السلطان أحمد: يعد هذا الجامع من أجمل وأروع الجوامع على مستوى تركيا بشكل خاص والعالم الإسلامي بشكل عام، وذلك لحجمه الكبير والتصاميم الفخمة والمميزة في بنائه، وحاز هذا الجامع على إعجاب أعداد كبيرة من الأتراك والسائحين القادمين من الدول العربية والأجنبية، ويتميز بموقعه في قلب ميدان السلطان أحمد في البلدة القديمة، وبالتحديد في الجهة الجنوبية لمتحف آيا صوفيا وإلى الجهة الشرقية لميدان الخيل البيزنطي.
- توب كابي: يعتبر من المعالم البارزة والرئيسية في مدينة إسطنبول، وذلك لأنه تم من خلاله إدارة الإمبراطورية الكبرى على مستوى العالم لأكثر من أربعمئة عام، ويعتبر من الأماكن الأكثر زيارة من قبل سائحين العالم مقارنة مع غيره من الأماكن السياحيّة، حيث تم بناؤه بأمر من السلطان محمد الفاتح، وحدثت العديد من التوسيعات لهذا القصر لتصبح مساحته تصل لحوالي سبعمئة ألف متر مربع، وهو محاط بالعديد من الأسوار التي يصل طولها لحوالي خمسة كيلومترات.