تقرير عن أبو بكر الصديق

تقرير عن أبو بكر الصديق

محتويات
  • ١ أبو بكر الصديق
    • ١.١ حياة الصديق
    • ١.٢ إسلام الصديق
    • ١.٣ هجرة الصديق
    • ١.٤ وفاة الصديق
أبو بكر الصديق

هو الصحابي الجليل عبد الله بن عثمان التيمي القرشي، المكنّى بأبي بكر، ولد في عام 50 قبل الهجرة، أي بعد عام الفيل بعامين ونصف، وهو أول من أسلم من الرجال، وأول خليفة راشدي، ومن العشرة المبشرين بالجنة، ويقترن لقب الصديّق باسم أبي بكر، وهو لقب منحه إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم لكثرة صدقه بكلامه وعدم معرفة الكذب عنه قط.

عاصر أبو بكر الصديق رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ بدء بعثته وحتى وفاته، وتولّى أمر الخلافة بعد وفاته، وهو رفيقه في هجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وعُرف بكثر زهده وإيمانه، وكان من أحب الناس إلى قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

حياة الصديق

نشأ الصدّيق في مسقط رأسه في مكة المكرمة في شبه الجزيرة العربية، وترعرع في كنف عائلة غنية من أشراف قريش، وعندما جاءت البشرى بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم كان من أوائل المسلمين، فهو أول من أسلم من الرجال، وشاركه بالقتال في غزوة بدر وجميع المعارك التي ساهم بها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بويع رضي الله عنه للخلافة في اليوم الذي توفي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الثاني عشر من شهر ربيع الأول من السنة الحادية عشر للهجرة يوم الإثنين، فتسلم زمام أمور المسلمين كافة، وكان عهده أول منطلق لحروب الردة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ ارتدت الغالبية العظمى من القبائل بعد وفاته.

شهدت فترة خلافته عدة فتوحات قامت بها جيوش المسلمين التي سيرّها، ففتحت بلاد الشام والعراق، وكان معروفاً عنه أيضاً بأنه من علماء الأنساب وأخبار العرب، لذلك سمي بأستاذ النسابين.

إسلام الصديق

سارع الصحابي الجليل أبو بكر الصديق إلى اعتناق الإسلام، فأسلم وحسن إسلامه، وكان بذلك أول من أسلم من الرجال، وجاء إسلامه كثمرة لبحثه العميق عن الدين الحق الذي يرى أنه يتماشى مع الفطرة الإنسانية، وكان قد بحث كثيراً في الأمور الدينية واختلافها خلال رحلاته التجارية حول الجزيرة العربية.

يذكر بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان صاحباً لأبي بكر الصديق قبل البعثة، أي منذ الجاهلية، فعندما بُعث للنبوة ما كان من أبي بكر رضي الله عنه إلا الإيمان بالله تعالى والكفر بالأصنام التي كانوا يعبدونها في الجاهلية، وكان تصديقه للرسول صلى الله عليه وسلم نابعاً من معرفته العميقة به من صدق وكرم أخلاق وأمانة.

هجرة الصديق

أراد أبو بكر الصديق رضي الله عنه العجلة في الهجرة إلى المدينة بعد أن اشتد الكرب على المسلمين والأذى من المشركين، وكان ذلك بعد بيعة العقبة الثانية، وكان يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيراً في أمر الهجرة ولكن كان رد الرسول صلى الله عليه وسلم له دائماً :"لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحباً"، وبالفعل كان صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في وهجرته ومكوثه في غار ثور.

وفاة الصديق

اشتد المرض على أبي بكر رضي الله عنه، وكان قد أصيب بمرض طاعون عمواس، وصارع المرض لمدة بلغت خمسة عشر يوماً، وانتقل بعدها إلى جوار ربه في ليلة الثلاثاء الموافق الثاني والعشرين من شهر جمادى الآخرى سنة 13 للهجرة.

المقالات المتعلقة بتقرير عن أبو بكر الصديق