تغير لون العين طبيعياً

تغير لون العين طبيعياً

إنَّ لون العينين هو أكثر الأشياء الَّتي تُميّزنا عن بعضنا البعض، وهي اول ما يُلاحظه الآخرون في بعضهم البعض عند التلاقي لأول مرَّة، ولكن لا يتمتع الجميع بنفس القناعة في يتعلق بلون عيونهم مما يجعلهم يرغبون بتغييرها، ولذلك قد يبحثون عن طُرقٍ لتغييرها فعليّاً، فالبعض قد يلجأ للجراحة وهذا ما لا ننصح به لأنَّ الجراحة قد تتسبّب بالإصابة بالعمى، أو قد يلجأون للطُرق الطبيعيّة لفعل ذلك، ولا بُدَّ من الإشارة إلى أنَّ الطُرق الطبيعيّة لا تُغيّر لون العينين بشكلٍ دائم.

محتويات
  • ١ محاولة فهم لون العينين
  • ٢ كيفيّة تغيير لون العينين بشكلٍ طبيعيّ
    • ٢.١ تغيير لون العينين بشكلٍ مؤقت
    • ٢.٢ وسائل أخرى لتغيير لون العينين
محاولة فهم لون العينين

معرفة أنَّ لون العينين له علاقة بالجينات: فكُل إنسان له لون عيون مُختلفة عن غيره، وهذا أمرٌ مُعقد حيثُ أن مجموع جينات أجداد وآبائك تحتكع بشكلٍ فريد لتشكيل لون عينيك، ولون العينين قد يتغيّر مع التقدّم بالعمر، وقد يبقى ثابتاً حسب الجينات، وهُناك ثلاث ألوان رئيسيّة للعيون وهي البُنيّ وهو الاكثر انتشاراً، والأزرق، والأخضر وهو الأقلّ انتشاراً. معرفة أن صبغة الميلانين Melanin هي السبب بلون العينين: فبحسب كميّة الميلانين المتواجد تنتج درجة العيني، فإذا لم تتواجد هذه المادة بشكل كبير ينتج اللَّون الأخضر، والكميّة المتوسِّطة منها تُنتج اللَّون العسليّ، والكميّة الكبيرة منها تُنتج اللَّون البُنيّ، ولذلك فإنَّ الطريقة الوحيدة لتغيير لون العينين تتطلب اكتساب أو فُقدان كميّة من مادة الميلانين. معرفة أنَّ أي تغيُّر ملحوظ في لون العينين قد يُشير إلى مرضٍ خطير: في حال مُلاحظة حدوث تغيّر جذريّ في لون العينين يجب زيارة الطَّبيب فوراً لتأكد من السبب وراء ذلك فقد يكون هُناك ضرر للعينين أو للجسم.

كيفيّة تغيير لون العينين بشكلٍ طبيعيّ تغيير لون العينين بشكلٍ مؤقت
  • مُراقبة التغيرات الناتجة مع تغيّر المشاعر: يُمكن للون العينين أن يتغيّر مع الحالة النفسيّة الَّتي يعيشها الإنسان كالشعور بالحُزن أو السعادة أو الغضب، والسبب في ذلك هو أنَّ الهرمونات الَّتي تتجكم بمشاعر الإنسان تعمل على تغيير حجم بؤبؤ العينين مما يُبرز لون العينين، فمثلاً عند البكاء تميل العيون إلى أن تبدو أفتح مما هي عليه بسبب احمرار العينين.
  • تغيير الحميّة الغذائيّة: يتحكم الطعام الَّذي نأكله في إنتاج الهرمونات، وهذا بدوره يؤثر على حجم بؤبؤ العينين كما سبق.

تجربة تنقيّة الجسم بالأعشاب: كشُرب البابونج، والسوس وغيرها عدَّة مرات في اليوم، فهذه لها نفي التأثير السابق على مستوى الهرمونات في الجسم.

  • الابتعاد عن اتباع الأساليب الَّتي تزعم على أنَّها قادرة على تغيير لون العينين:
  • الابتعاد عن استخدام العسل لتفتيح العينين: يزع البعض على أنَّ وضع نُقطة من العسل في العينين بشكلٍ يوميّ يُمكن أن يُغيّر من لون العينين، وبما أنَّ جميع أنواع العسا تحتوي على بكتيريا طبيعيّة فإنَّ وضعها في العينين سيتسبّب في التهاباها.
  • الابتعاد عن استخدام المحاليل العُشبيّة: بالرغم من أنَّ هذه المحاليل قد لا تضرّ العينين إلا أنَّهُ يُفضّل عدم استخدامها كقطرة للعينين بل يُمكن شُرب الأعشاب لتنقيّة الجسم.
  • تجنب تغيير الهرمونات بشكلٍ مُباشر: بالرغم من أنَّ الهرمونات تؤثر على لون العينين إلا أن أنَّها تؤثر على مشاعر الإنسان، وتُسيطر عليها أيضاً، وعلى تصرفاته لذلك لا يجب العبث بالهرمونات من خلال الأدويّة.
  • معرفة أن التنويم المغناطيسيّ لا يُمكن له تغير لون العينين بشكلٍ دائم: وهذه لها نفس تأثير الحميّة الغذائية والأعشاب على الهرمونات، ويزول تأثيرها عند عودة الهرمونات إلى مستواها الطبيعيّ.

وسائل أخرى لتغيير لون العينين
  • ارتداء العدسات اللاصقة الملوّنة: فهي غير غالية الثمن، ويُمكن شرائها من الصيدليّات ومن محلات بيع النظارات وغيرها، ويتوفر منها عدَّة الون من اللَّون الأزرق إلى اللَّون البنفسجيّ وأي لون يخطر على البال، ولكن يجب الحذر من ارتدائها لفترات طويلة من دون ترطيب العينين، ويجب تعقيمها جيّداً والعناية بها.
  • وضع ظلال العيون الملوّنة: فهذه قد تُعطي الانطباع بتغيُّر لون العينين، فاللَّون النُحاسيّ والذهبيّ يُعطي درجات اللَّون الأزرق للعينين، واللَّون البنفسجيّ يُعطي درجات اللَّون الأخضر، واللَّون الأزرق يُعطي درجات اللَّون البُنيّ أو العسليّ.
  • تعديل الصور بالفوتوشوب لتفتيح لون العينين.
  • استخدام تطبيقات الهاتف الخليويّ عند أخذ الصور لتعديل لون العينين.

المقالات المتعلقة بتغير لون العين طبيعياً